قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية ينظم لقاءا سياسيا في مخيم نهر البارد

قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية ينظم لقاءا سياسيا في مخيم نهر البارد
رام الله - دنيا الوطن
عقد قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لقاءا سياسياََ في قاعة الشهيد القائد وليد الحاج في مخيم نهر البارد بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة وامين قطاع العمال في لبنان الرفيق ابو لؤي اركان، و شارك فيه صفاََ واسعاََ من كوادر وهيئات و اعضاء القطاع في المخيم، تناول التحديات التي تواجه القضية الوطنية كما استعرض اوضاع العمال ومشكلاتهم و دور (أونروا) في تجاه اللاجئين وابناء المخيم.

وبعد الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء و الاسرى، ألقى الرفيق علي السعيد كلمة العمال في المخيم، فتوقف امام جملة من القضايا التي تتعلق باوضاع العمال ومشكلاتهم الاقتصادية والمعيشية وطالب (أونروا)، بزيادة خدماتها والاسراع في اعمار البارد وزيادة اجور العمال بما يتناسب مع الوضع المُستجد.

وكانت مداخلة شاملة من عضو المكتب السياسي ومسؤول قطاع العمال في لبنان الرفيق ابو لؤي اركان، حيث توقف امام الصعوبات التي تواجه شعبنا في لبنان وتفاقم مشكلات العمال الاقتصادية والمعيشية وارتفاع نسب العاطلين عن العمل بين صفوفهم بسبب استمرار قوانين الحرمان وانعكاس الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها لبنان على اللاجئين.

وشدد على ضرورة التزام الاونروا بتنفيذ خطة طوارئ صحية و اغاثية شاملة للحد من تداعيات الازمة الحالية وتحمل منظمة التحرير مسؤولياتها لجهة وضع خطة وطنية واجتماعية لدعم الاسر الفقيرة والمحتاجة من ابناء شعبنا، داعياً الدولة اللبنانية الى اقرار حقوق شعبنا الانسانية لتعزيز صموده ودعم نضاله بالعودة و اجهاض كافة مخططات التوطين و التهجير.

واكد ابو لؤي بان الاساس في افشال المشاريع التأمرية على الشعب الفلسطيني يكمن في العامل الذاتي من خلال اعادة استنهاض عناصر القوة وقلب موازين القوى لصالح الشعب الفلسطيني وهذا يبدأ من خلال وقف التعامل مع اوسلو وملحقاته، مطالبا السلطة بضرورة التراجع عن قرار عودة العلاقات مع الاحتلال وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الامناء العامين بتصعيد المقاومة بكافة اشكالها و اطلاق العنان للانتفاضة، واعتماد استراتيجية مواجهة موحدة لمسلسل التطبيع الذي يصب في مصلحة الاحتلال وصفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.

وقد كانت مداخلات عديدة ركزت على اهمية انهاء الانقسام واستعادة الوحدة واطلاق المقاومة الشعبية الشاملة والتأكيد على استمرار التحركات الضاغطة على (أونروا)، وتنوعها لتطوير خدماتها وانصاف ابناء البارد خاصة العائلات التي لم يتم اعادة اعمار منازلها.




التعليقات