جمعية حسام: استمرار اعتقال كريم يونس وصمة عار على جبين البشرية

رام الله - دنيا الوطن
قالت جمعية الاسرى والمحررين حسام بمناسبة دخول عميد الاسرى الفلسطينيين الاسير القائد كريم يونس عامه التاسع والثلاثون في سجون الاحتلال بأن اعتقاله لهذه السنوات الطويلة وفشل كافة محاولات إطلاق سراحه يمثل وصمة عار علي جبين البشرية ومؤسساتها الحقوقية والانسانية ومنظومتها القانونية التي قبلت بعنصرية الاحتلال وتطاوله علي قيم ومبادئ حقوق الانسان بمصادرته لحرية انسان لهذه المدة الطويلة بلا رحمة او وازع من ضمير .

واكد رفيق حمدونة مدير عام الجمعية بان علي شعبنا وقيادته وفصائله والعالم اجمع ان يشعر بالخجل والخيبة بشان استمرار اعتقال كريم يونس وماهر يونس وحوالي ١٥ اسير أمضوا أكثر من ٣٠ عاما في سجون الاحتلال وغيرهم من الاسرى القدامي والمؤبدات والاسيرات والمرضى والقادة والنواب مشيرا الي عجز كل قوانين ومبادئ حقوق الانسان الدولية امام عدوان وصلف وعنجهية الاحتلال وسياساته العدوانية التي قوبلت بصمت دولي مريب ومشجع له علي الاستمرار في جرائمه ضد المعتقلين الفلسطينيين ونهجه المخالف للشرائع السماوية والارضية.

وأضاف حمدونة ان كريم يونس وكافة اسرانا الابطال هم مقاتلون من اجل حرية شعبهم واستقلاله وقد استخدمو حقهم المشروع حسب القانون الدولي في مقاومة الاحتلال ورد العدوان وبذلك يكون اعتقالهم غير قانوني ومخالف لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية وعليه فإن مطلب حريتهم وإطلاق سراحهم هو مطلب مشروع ويجب أن يتحقق .

يذكر بان الاسير القائد كريم يونس اعتقل بتاريخ 6/1/1983 وحكم عليه بالسجن المؤبد الذي حدد فيما بعد بـ 40 عاما، وقد كان يفترض ان يفرج عنه خلال الدفعة الرابعة وفق التفاهمات التي ابرمها الرئيس الفلسطيني مع حكومة اسرائيل والتي تقضي بالافراج عن كافة الاسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاقيات اوسلو، ولكن حكومة الاحتلال تنصلت من الافراج عن الدفعة الرابعة والتي كانت تتضمن 30 اسيرا منهم 14 اسيرا من الداخل الفلسطيني وهم الاقدم في السجون.

التعليقات