الاحتلال يجرّف مئات أشجار الزيتون في سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مئات أشجار الزيتون غرب دير بلوط سلفيت.
وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أراضي البلدة وشرعت بتجريف واقتلاع مئات أشجار الزيتون منها أشجار معمرة.
وعلى مدار سنوات الاحتلال خسرت بلدة دير بلوط غرب من مدينة سلفيت ما يزيد عن95% من أراضيها الزراعية لصالح جدار الفصل العنصري الذي التهم أراضي المواطنين.
ولم تتوقف الإجراءات الاحتلالية عند هذا الحد، بل منعت قوات الاحتلال المزارعين وأصحاب الأراضي من زراعة الأشجار أو العناية بالقديم منها كمقدمة للاستيلاء على ما تبقى من أرض.
وتقع بلدة دير بلوط على بعد 20 كم إلى الغرب من مدينة سلفيت، وتقلصّت مساحة أراضي البلدة منذ عام 1948م من 35 ألف دونم إلى نحو 12 ألفًا في الوقت الحالي، تقع 95% منها تحت سيطرة الاحتلال الفعلية.
وتطلّ البلدة على السهل الساحلي غرباً، فيما كانت أراضيها قبل العام 1948 تمتد حتى منطقة رأس العين، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 5 آلاف نسمة، واستولت مستوطنة "بدوئيل" ومستوطنة "علي زهاف" على آلاف الدونمات فيها.
وبحسب يحيى مصطفى رئيس بلدية دير بلوط فإن أكثر من 3000 شجرة زيتون معمرة مهددة بالاقتلاع في حال تطبيق هذا التهديد الذي يعني خسارة تاريخية واقتصادية كبيرة للبلدة.
ويؤكد مصطفى بأنه لم يتبقَّ للبلدة سوى 12 ألف دونم بما نسبته 5% من مساحتها، وباقي الأراضي أصبحت خلف الجدار.
ونبه مصطفى إلى أن سلطات الاحتلال صادرت15 ألف دونم من أراضي دير بلوط عام 1948، وعزلت 8 آلاف دونم عبر الجدار الذي يمر بأراضيها بطول كيلومترين.
جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مئات أشجار الزيتون غرب دير بلوط سلفيت.
وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أراضي البلدة وشرعت بتجريف واقتلاع مئات أشجار الزيتون منها أشجار معمرة.
وعلى مدار سنوات الاحتلال خسرت بلدة دير بلوط غرب من مدينة سلفيت ما يزيد عن95% من أراضيها الزراعية لصالح جدار الفصل العنصري الذي التهم أراضي المواطنين.
ولم تتوقف الإجراءات الاحتلالية عند هذا الحد، بل منعت قوات الاحتلال المزارعين وأصحاب الأراضي من زراعة الأشجار أو العناية بالقديم منها كمقدمة للاستيلاء على ما تبقى من أرض.
وتقع بلدة دير بلوط على بعد 20 كم إلى الغرب من مدينة سلفيت، وتقلصّت مساحة أراضي البلدة منذ عام 1948م من 35 ألف دونم إلى نحو 12 ألفًا في الوقت الحالي، تقع 95% منها تحت سيطرة الاحتلال الفعلية.
وتطلّ البلدة على السهل الساحلي غرباً، فيما كانت أراضيها قبل العام 1948 تمتد حتى منطقة رأس العين، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 5 آلاف نسمة، واستولت مستوطنة "بدوئيل" ومستوطنة "علي زهاف" على آلاف الدونمات فيها.
وبحسب يحيى مصطفى رئيس بلدية دير بلوط فإن أكثر من 3000 شجرة زيتون معمرة مهددة بالاقتلاع في حال تطبيق هذا التهديد الذي يعني خسارة تاريخية واقتصادية كبيرة للبلدة.
ويؤكد مصطفى بأنه لم يتبقَّ للبلدة سوى 12 ألف دونم بما نسبته 5% من مساحتها، وباقي الأراضي أصبحت خلف الجدار.
ونبه مصطفى إلى أن سلطات الاحتلال صادرت15 ألف دونم من أراضي دير بلوط عام 1948، وعزلت 8 آلاف دونم عبر الجدار الذي يمر بأراضيها بطول كيلومترين.