الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير جمال الطويل

رام الله - دنيا الوطن
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري بحق القيادي في حماس الأسير الشيخ جمال الطويل مدة ستة أشهر
جديدة.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت برفقه ضباط مخابرات في 9/7/2020 منزل الأسير الطويل ووالد الأسيرة الصحفية بشرى في مدينة البيرة، وقامت بتفتيش المنزل ومن ثم اعتقاله، وبعد أسبوع أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.
ويعتبر الطويل أحد قيادات حركة (حماس) في البيرة، ومستهدف بشكل مستمر من سلطات الاحتلال، حيث اعتقل عدة مرات وبلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 14 عامًا.
وكان الطويل قد تحرر من آخر اعتقال في ديسمبر 2019، بعد أن أمضى عام ونصف في الاعتقال الإداري الذي جدد له 4 مرات متتالية، خاض خلاله إضرابًا لمدة 5 أيام احتجاجًا على التجديد المستمر له.
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن الأسيرة بشرى ابنة الطويل لا تزال معتقلة في سجون الاحتلال منذ 11/12/2019، وتخضع للاعتقال الإداري وقد جدد لها مرتين وصدر بحقها قرار جوهري بحيث تحرر في نهاية الشهر الجاري بعد 8 شهور في الإداري.
وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.
وتمارس قوات الاحتلال الاعتقال الإداري باستخدام أوامر الاعتقال التي تتراوح مدتها من شهر واحد إلى ستة أشهر، قابلة للتجديد دون تحديد عدد مرات التجديد.
وتصدر أوامر الاعتقال الإداري بناء على معلومات سرية لا يحق للمعتقل او محاميه الاطلاع عليها، وعادة تستخدم حين لا يوجد دليل كاف بموجب الأوامر العسكرية التي فرضتها دولة الاحتلال على الضفة الغربية لاعتقال المواطنين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة.
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري بحق القيادي في حماس الأسير الشيخ جمال الطويل مدة ستة أشهر
جديدة.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت برفقه ضباط مخابرات في 9/7/2020 منزل الأسير الطويل ووالد الأسيرة الصحفية بشرى في مدينة البيرة، وقامت بتفتيش المنزل ومن ثم اعتقاله، وبعد أسبوع أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.
ويعتبر الطويل أحد قيادات حركة (حماس) في البيرة، ومستهدف بشكل مستمر من سلطات الاحتلال، حيث اعتقل عدة مرات وبلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 14 عامًا.
وكان الطويل قد تحرر من آخر اعتقال في ديسمبر 2019، بعد أن أمضى عام ونصف في الاعتقال الإداري الذي جدد له 4 مرات متتالية، خاض خلاله إضرابًا لمدة 5 أيام احتجاجًا على التجديد المستمر له.
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن الأسيرة بشرى ابنة الطويل لا تزال معتقلة في سجون الاحتلال منذ 11/12/2019، وتخضع للاعتقال الإداري وقد جدد لها مرتين وصدر بحقها قرار جوهري بحيث تحرر في نهاية الشهر الجاري بعد 8 شهور في الإداري.
وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.
وتمارس قوات الاحتلال الاعتقال الإداري باستخدام أوامر الاعتقال التي تتراوح مدتها من شهر واحد إلى ستة أشهر، قابلة للتجديد دون تحديد عدد مرات التجديد.
وتصدر أوامر الاعتقال الإداري بناء على معلومات سرية لا يحق للمعتقل او محاميه الاطلاع عليها، وعادة تستخدم حين لا يوجد دليل كاف بموجب الأوامر العسكرية التي فرضتها دولة الاحتلال على الضفة الغربية لاعتقال المواطنين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة.
التعليقات