الاحتلال ينكل بثلاث أسرى خلال اعتقالهم من بينهم قاصران

رام الله - دنيا الوطن
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال نكلت بثلاث أسرى خلال اعتقالهم من بينهم قاصران اثنان.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الاثنين أن الفتى أسامة مشعل (17) عاماً تعرض لاعتداءات همجية خلال اعتقاله بعد مداهمة جنود الاحتلال منزله فجراً في بلدة عزون قضاء قلقيلية.
وجر جنود الاحتلال مشعل من فراشه وعصبوا عينيه وقيدوا يديه واقتادوه خارج المنزل، ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح بأيديهم وأرجلهم وأعقاب بنادقهم.
وواصل جنود الاحتلال ضرب أسامة بلا رحمة بعد أن زجوه داخل الجيب العسكري وقاموا ببطحه على أرضه، وقاموا بدعسه بأحذيتهم العسكرية وسط نعته بأقذر الشتائم.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال نكلت بثلاث أسرى خلال اعتقالهم من بينهم قاصران اثنان.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الاثنين أن الفتى أسامة مشعل (17) عاماً تعرض لاعتداءات همجية خلال اعتقاله بعد مداهمة جنود الاحتلال منزله فجراً في بلدة عزون قضاء قلقيلية.
وجر جنود الاحتلال مشعل من فراشه وعصبوا عينيه وقيدوا يديه واقتادوه خارج المنزل، ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح بأيديهم وأرجلهم وأعقاب بنادقهم.
وواصل جنود الاحتلال ضرب أسامة بلا رحمة بعد أن زجوه داخل الجيب العسكري وقاموا ببطحه على أرضه، وقاموا بدعسه بأحذيتهم العسكرية وسط نعته بأقذر الشتائم.
ونُقل الفتى مشعل إلى مركز توقيف الجلمة حيث حقق معه لساعات طويلة مقيد اليدين والقدمين قبل أن يتم نقله إلى غرف العصافير "العملاء" لـ 4 أيام في محاولة منهم لنزع اعترافات منه.
وبعد 15 يوماً في مركز توقيف الجلمة تم نقل أسامة مشعل إلى قسم (3) قسم الأسرى الأشبال في معتقل مجدو الاحتلالي.
وفي ظروف مشابهة، اعتدت قوات الاحتلال على الفتى الأسير محمود محارب (16) عاماً من بلدة عبوين قضاء رام الله خلال اعتقاله من المواجهات التي اندلعت بالقرب من حاجز بيت إيل.
وهاجم 3 من جنود الاحتلال الفتى محارب وقاموا بإلقائه على الأرض وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ثم قاموا باقتياده وزجه داخل الجيب العسكري حيث تعمدوا إجلاسه بين أرجلهم وواصلوا الاعتداء عليه بوحشية.
وخلال التحقيق لم يسلم أيضاً من تنكيلهم، فبعد نقله إلى أحد مراكز التحقيق استمر المحققون بصفعه وإهانته، وتم نقله إلى زنازين سجن عوفر وأخيراً إلى قسم الأشبال في معتقل مجدو.
وذكر البيان تفاصيل اعتداء جنود الاحتلال على الأسير أكرم دخل الله (26) عاماً من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة أثناء اعتقاله على حاجز قلنديا العسكري.
وأصيب الأسير دخل الله بعدة رضوض جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح في أنحاء جسده كافة نقل على إثرها إلى المستشفى، ثم نقل إلى معتقل عوفر الاحتلالي.
ويذكر أن الأسير أكرم دخل الله بحالة صحية صعب وبحاجة إلى متابعة مستمرة نتيجة إصابته قبل 3 سنوات بعدة رصاصات مطاطية برأسه بالإضافة إلى إصابة بالرصاص الحي بقدمه.
وبلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 وحتى نهاية حزيران 2020 نحو مليون فلسطيني، أكثر من خمسين ألف حالة اعتقال سجلت في صفوف الأطفال الفلسطينيين.
وبلغ عدد الأسرى الأطفال والقاصرين رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي في نهاية حزيران 2020 نحو 160 طفلًا في معتقلات (مجدو)، و(عوفر)، و(الدامون)، إضافة إلى وجود عدد في مراكز التوقيف والتحقيق، فضلًا عن عدة أطفال من القدس تحتجزهم في مراكز اجتماعية خاصة لأن أعمارهم تقل عن 14 عامًا.
ويتعرضون هؤلاء الأطفال لما يتعرض له الكبار من قسوة التعذيب والمحاكمات الجائرة، والمعاملة غير الإنسانية، التي تنتهك حقوقهم الأساسية، وتهدد مستقبلهم بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل.
وبعد 15 يوماً في مركز توقيف الجلمة تم نقل أسامة مشعل إلى قسم (3) قسم الأسرى الأشبال في معتقل مجدو الاحتلالي.
وفي ظروف مشابهة، اعتدت قوات الاحتلال على الفتى الأسير محمود محارب (16) عاماً من بلدة عبوين قضاء رام الله خلال اعتقاله من المواجهات التي اندلعت بالقرب من حاجز بيت إيل.
وهاجم 3 من جنود الاحتلال الفتى محارب وقاموا بإلقائه على الأرض وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ثم قاموا باقتياده وزجه داخل الجيب العسكري حيث تعمدوا إجلاسه بين أرجلهم وواصلوا الاعتداء عليه بوحشية.
وخلال التحقيق لم يسلم أيضاً من تنكيلهم، فبعد نقله إلى أحد مراكز التحقيق استمر المحققون بصفعه وإهانته، وتم نقله إلى زنازين سجن عوفر وأخيراً إلى قسم الأشبال في معتقل مجدو.
وذكر البيان تفاصيل اعتداء جنود الاحتلال على الأسير أكرم دخل الله (26) عاماً من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة أثناء اعتقاله على حاجز قلنديا العسكري.
وأصيب الأسير دخل الله بعدة رضوض جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح في أنحاء جسده كافة نقل على إثرها إلى المستشفى، ثم نقل إلى معتقل عوفر الاحتلالي.
ويذكر أن الأسير أكرم دخل الله بحالة صحية صعب وبحاجة إلى متابعة مستمرة نتيجة إصابته قبل 3 سنوات بعدة رصاصات مطاطية برأسه بالإضافة إلى إصابة بالرصاص الحي بقدمه.
وبلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 وحتى نهاية حزيران 2020 نحو مليون فلسطيني، أكثر من خمسين ألف حالة اعتقال سجلت في صفوف الأطفال الفلسطينيين.
وبلغ عدد الأسرى الأطفال والقاصرين رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي في نهاية حزيران 2020 نحو 160 طفلًا في معتقلات (مجدو)، و(عوفر)، و(الدامون)، إضافة إلى وجود عدد في مراكز التوقيف والتحقيق، فضلًا عن عدة أطفال من القدس تحتجزهم في مراكز اجتماعية خاصة لأن أعمارهم تقل عن 14 عامًا.
ويتعرضون هؤلاء الأطفال لما يتعرض له الكبار من قسوة التعذيب والمحاكمات الجائرة، والمعاملة غير الإنسانية، التي تنتهك حقوقهم الأساسية، وتهدد مستقبلهم بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل.
التعليقات