الاحتلال يعتقل ثلاثة مقدسيين وشقيقين من يعبد

رام الله - دنيا الوطن
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، ثلاثة مقدسيين وشقيقين من بلدة يعبد جنوب جنين شمال الضفة
المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فتيين من منطقة باب الساهرة بالقدس قبل أن تنقلهما الى أحد مراكز
التوقيف.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد برقان من أمام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى بعد أن نكلت به واعتدت عليه.
وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال الشابين يزن وإسلام كامل أبو شملة، من بلدة يعبد جنوب غرب المدينة.
وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة: "إن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين أبو شملة بعد مداهمة منزل ذويهما وتحطيم محتوياته".
ويذكر أن بلدة يعبد والقرى المجاورة لها تتعرض لانتهاكات شبه يومية من قبل مستوطني مستوطنة "مابودوتان"، المقامة فوق أراضيها، والمتمثلة بإغلاق مدخلها الرئيسي والاعتداء على الاهالي، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم المحاذية للمستوطنة، والاستيلاء على المزيد من اراضيهم لصالحها وإقامة أبراج عسكرية وسياج بذريعة توفير "الأمن" للمستوطنين.
ويبلغ عدد سكان يعبد أكثر من عشرين ألفا، ويقبع في سجون الاحتلال ما يزيد على مئتين من أبنائها، بينهم محكومون بالسجن
المؤبد.
والبلدة معروفة بنضالها اللافت في التاريخ الفلسطيني، إذ قدمت أكثر من مئة شهيد منذ ثورة ثلاثينيات القرن الماضي التي قادها الشيخ عز الدين القسام ضد الاحتلال البريطاني، واستشهد مع أربعة من رجاله في أحراشها عام 1935.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية، بهدف تضيق الخناق عليهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، ثلاثة مقدسيين وشقيقين من بلدة يعبد جنوب جنين شمال الضفة
المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فتيين من منطقة باب الساهرة بالقدس قبل أن تنقلهما الى أحد مراكز
التوقيف.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد برقان من أمام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى بعد أن نكلت به واعتدت عليه.
وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال الشابين يزن وإسلام كامل أبو شملة، من بلدة يعبد جنوب غرب المدينة.
وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة: "إن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين أبو شملة بعد مداهمة منزل ذويهما وتحطيم محتوياته".
ويذكر أن بلدة يعبد والقرى المجاورة لها تتعرض لانتهاكات شبه يومية من قبل مستوطني مستوطنة "مابودوتان"، المقامة فوق أراضيها، والمتمثلة بإغلاق مدخلها الرئيسي والاعتداء على الاهالي، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم المحاذية للمستوطنة، والاستيلاء على المزيد من اراضيهم لصالحها وإقامة أبراج عسكرية وسياج بذريعة توفير "الأمن" للمستوطنين.
ويبلغ عدد سكان يعبد أكثر من عشرين ألفا، ويقبع في سجون الاحتلال ما يزيد على مئتين من أبنائها، بينهم محكومون بالسجن
المؤبد.
والبلدة معروفة بنضالها اللافت في التاريخ الفلسطيني، إذ قدمت أكثر من مئة شهيد منذ ثورة ثلاثينيات القرن الماضي التي قادها الشيخ عز الدين القسام ضد الاحتلال البريطاني، واستشهد مع أربعة من رجاله في أحراشها عام 1935.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية، بهدف تضيق الخناق عليهم.
التعليقات