الاحتلال يعتقل شابًا من شعفاط وفتى من العيسوية

رام الله - دنيا الوطن
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، شابًا من مخيم شعفاط وفتى من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صباح اليوم الفتى ضياء محمد عبيد (15عاما) من بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة.
وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا آخر لم تعرف هويته، خلال اقتحامها مخيم شعفاط شرق القدس المحتلة، واقتادته إلى مراكز التحقيق.
وتعاني العيسوية منذ نحو عام من حملة عقاب جماعي تمارسها سلطات الاحتلال بحق سكانها، مستخدمة كل وسائل التنكيل والقمع بحقهم، بما فيها فرض الضرائب، وتحرير مخالفات، خاصة لكل من يبتعد عن منزله 100 متر في ظل إجراءات (كورونا).
وتقع العيسوية في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد الأقصى، وفيها دفع السكان ولا يزالون ثمن الاحتلال، فمن أصل 12500 دونم (الدونم يساوي ألف متر) هي مساحة القرية قبل عام 1967، تراجعت مساحتها لصالح الاستيطان ولم يبق منها سوى نحو 2400 دونم، وفق تقارير إعلامية فلسطينية.
وتقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط بشكل مستمر، وبأعداد كبيرة عادة، في محاولة لإرهاب أهل المخيم وفرض العقوبات والاعتقالات المتكررة، إلى جانب تنفيذ عمليات هدم لمنازل المواطنين ومنشآتهم.
ومخيم شعفاط ويطلق عليه أحيانا عناتا هو أحد المخيمات التي أنشأت على مساحة تقارب الـ 200 دونم حاليا في أراضي ما بين قريتي عناتا وشعفاط ضمن حدود القدس.
وبدأت حركة النزوح إلى مخيم شعفاط منذ عام 1965 إلى ما بعد حرب "حزيران 1967"، وهو بحسب وكالة الغوث الدولية المخيم الوحيد الذي يحمل قاطنيه الهوية المقدسية.
ويعاني مخيم شعفاط كثيرا من المشاكل وخاصة الكثافة السكانية العالية، وضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية إضافة الى جدار الفصل العنصري الذي أدى إلى إغلاق الطرق وتعطيل وعرقلة أعمال الكثير من السكان.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاتها اليومية للمواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، تداهم خلالها منازلهم وتخرب محتوياتها وترهب سكانها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، شابًا من مخيم شعفاط وفتى من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صباح اليوم الفتى ضياء محمد عبيد (15عاما) من بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة.
وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا آخر لم تعرف هويته، خلال اقتحامها مخيم شعفاط شرق القدس المحتلة، واقتادته إلى مراكز التحقيق.
وتعاني العيسوية منذ نحو عام من حملة عقاب جماعي تمارسها سلطات الاحتلال بحق سكانها، مستخدمة كل وسائل التنكيل والقمع بحقهم، بما فيها فرض الضرائب، وتحرير مخالفات، خاصة لكل من يبتعد عن منزله 100 متر في ظل إجراءات (كورونا).
وتقع العيسوية في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد الأقصى، وفيها دفع السكان ولا يزالون ثمن الاحتلال، فمن أصل 12500 دونم (الدونم يساوي ألف متر) هي مساحة القرية قبل عام 1967، تراجعت مساحتها لصالح الاستيطان ولم يبق منها سوى نحو 2400 دونم، وفق تقارير إعلامية فلسطينية.
وتقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط بشكل مستمر، وبأعداد كبيرة عادة، في محاولة لإرهاب أهل المخيم وفرض العقوبات والاعتقالات المتكررة، إلى جانب تنفيذ عمليات هدم لمنازل المواطنين ومنشآتهم.
ومخيم شعفاط ويطلق عليه أحيانا عناتا هو أحد المخيمات التي أنشأت على مساحة تقارب الـ 200 دونم حاليا في أراضي ما بين قريتي عناتا وشعفاط ضمن حدود القدس.
وبدأت حركة النزوح إلى مخيم شعفاط منذ عام 1965 إلى ما بعد حرب "حزيران 1967"، وهو بحسب وكالة الغوث الدولية المخيم الوحيد الذي يحمل قاطنيه الهوية المقدسية.
ويعاني مخيم شعفاط كثيرا من المشاكل وخاصة الكثافة السكانية العالية، وضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية إضافة الى جدار الفصل العنصري الذي أدى إلى إغلاق الطرق وتعطيل وعرقلة أعمال الكثير من السكان.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاتها اليومية للمواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، تداهم خلالها منازلهم وتخرب محتوياتها وترهب سكانها.
التعليقات