REFORM تناقش رواية أصابع لوليتا
رام الله - دنيا الوطن
ناقشت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM رواية اصابع لوليتا للكاتب العربي واسيني الاعرج بحضور مجموعة من الشباب من محافظات طوباس ونابلس وقلقيليه حيث كان النقاش في المركز الاعلامي للجنة خدمات بلاطة وذلك بهدف بيان اهمية اعطاء الشباب مساحة للابداع والتعبير عن ارائهم.
وبدأ اللقاء بعرض حول الرواية والكاتب ثم تطرق المشاركين لعرض موضوع الاغتراب للشاب العربي اللذي يحاول الابداع هربا من الملاحقات التي سيتعرض اليها جراء اراءه وتم عكس ذلك على واقع الشباب الفلسطيني بشكل عام والتركيز على شباب المخيمات اللذين يكادون لا يجدرون مساحه لتعبير عن انفسهم ومواهبهم لضيق المساحة في المخيمات.
ناقشت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM رواية اصابع لوليتا للكاتب العربي واسيني الاعرج بحضور مجموعة من الشباب من محافظات طوباس ونابلس وقلقيليه حيث كان النقاش في المركز الاعلامي للجنة خدمات بلاطة وذلك بهدف بيان اهمية اعطاء الشباب مساحة للابداع والتعبير عن ارائهم.
وبدأ اللقاء بعرض حول الرواية والكاتب ثم تطرق المشاركين لعرض موضوع الاغتراب للشاب العربي اللذي يحاول الابداع هربا من الملاحقات التي سيتعرض اليها جراء اراءه وتم عكس ذلك على واقع الشباب الفلسطيني بشكل عام والتركيز على شباب المخيمات اللذين يكادون لا يجدرون مساحه لتعبير عن انفسهم ومواهبهم لضيق المساحة في المخيمات.
وانتقل الحديث حول النساء ومدى الحريات التي يتمتعن بها فالشباب بشكل عام لا يتمتعون بحريات تضاف على النساء بعض القيود كونهم نساء فتمنع الكثير من الفتيات من ممارسة بعض الانشطه التي ترغب بها لكونها انثى، ويتم تبرير ذلك بانه يتنافى مع القيم والعادات المجتمعية، وتطرق المشاركين فيما بعد لتعريف العار من منظورهم كشباب وكان رأي يوسف حويطات "العار لا يقتصر على الاناث فهناك شاب يسرق ويخون بلاده يجر العار لاسرته بأكملها ولكننا في مجتمعنا الذكوري نعترف بشرف الانثى ونخاف عليه اكثر من شرف الارض فنبرر للخائن خيانته ونغسل العار بالدم عندما يتعلق ذلك بالاناث".
وركز المشاركين فيما بعد على اهمية البدء بخطة التغيير من انفسهم ومحيطهم الضيق ومحاولة إعطاء أنفسهم فرصة للابداع والتعبير.
وركز المشاركين فيما بعد على اهمية البدء بخطة التغيير من انفسهم ومحيطهم الضيق ومحاولة إعطاء أنفسهم فرصة للابداع والتعبير.
وقال حمدي احمد: "علينا أن نبدء من انفسنا وان نصلح المفاهيم المغلوطة في رؤوسنا وان نحاول نشرها والتعامل معها في محيطنا الأسري وثم تنتقل المفاهيم الصحيحة شيئا فشيئا لتصبح منهج حياة في المجتمع".
ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاطات المراكز الثقافية التي تنفذها المؤسسة ضمن مشروع "بلا قيود"، في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والذي يهدف الى تعزيز المشاركة المجتمعية للفئات المهمشة، وتطوير سياسات عامة مستجيبة لاحتياجات الشباب سيما النساء، وتعزيز التعاون بين المجموعات الشبابية والمؤسسات القاعدية في المناطق المصنفة ج ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وتطوير الأدلة والنظم الداخلية لتلك المؤسسات لترسيخ مبادئ الحكم الرشيد بهدف زيادة التماسك الاجتماعي والثقافي بين المكونات المجتمعة المختلفة، في إطار بناء هوية فلسطينية جامعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاطات المراكز الثقافية التي تنفذها المؤسسة ضمن مشروع "بلا قيود"، في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والذي يهدف الى تعزيز المشاركة المجتمعية للفئات المهمشة، وتطوير سياسات عامة مستجيبة لاحتياجات الشباب سيما النساء، وتعزيز التعاون بين المجموعات الشبابية والمؤسسات القاعدية في المناطق المصنفة ج ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وتطوير الأدلة والنظم الداخلية لتلك المؤسسات لترسيخ مبادئ الحكم الرشيد بهدف زيادة التماسك الاجتماعي والثقافي بين المكونات المجتمعة المختلفة، في إطار بناء هوية فلسطينية جامعة.