خطر الهدم يهدد آمال عشرات الطلاب في مدرسة المالح
رام الله - دنيا الوطن
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاك حق الفلسطينيين في الحياة والتعليم في المناطق المصنفة "ج"، من خلال هدم العديد من المدارس وإخطار أخرى كما حدث مؤخرا مع مدرسة شلال العوجا شمال أريحا، ومدرسة المالح في الأغوار الشمالية.
وأكدت المعلمة في مدرسة المالح حنان دبك أن المدرسة بنيت في ظروف سريعة وطارئة، وتحوي تقريباً 50 طالباً، بهدف تعزيز صمود أهل المنطقة وإعطائهم حقوقهم في التعليم.
ولفتت دبك الى أن أكثر أسباب تهرب الطلبة من المدارس هو صعوبة الوصول إليها خاصة في وقت الشتاء وتحت المطر الكثيف، والحرارة العالية صيفا.
وأضافت دبك أن كثيرا من الطلبة محرومون من الدراسة لصعوبة الوصول إلى المدارس، لذلك وفرنا لهم مدرسة قريبة لممارسة حقهم في التعليم.
أما المرشدة التربوية في مدرسة المالح إيمان أبو حيزران فأوضحت أن أبسط حقوق الطفل هو الحق في التعليم ووجوده في مدرسة قريبة من مكان سكناه يشعره بالأمان، مشيرة الى أنه بات لزاما عليهم في المدرسة في الفترة الأخيرة عمل أنشطة للطلبة للتمهيد لهم بتعرضها للهدم في أي وقت، لأن قوات الاحتلال هددت بذلك.
وعبرت أبو حيزران عن حزنها لما سيؤثر ذلك على نفسية الطلبة ويحبطهم بعد أن شعروا بالسعادة الكبيرة لوجود مدرسة جديدة وقريبة يمكن التوجه لها بسهولة، محذرة من أن إقدام الاحتلال على هدم المدرسة سيقلل من دافعيتهم في التعليم ويسهم في سياسة تجهيل كبيرة.
أما الناشط الحقوقي فارس فقها فأكد أن المعاناة قائمة سواء صيفا أو شتاء أو من خلال ممارسات الاحتلال في منطقة الأغوار والمتمثلة بالتدريبات العسكرية التي يمارسها جنود الاحتلال وإقامه الحواجز وقطع الطرق.
وشدد فقها أنه في حال تم منع الاحتلال من هدم المدرسة، فسيكون لها عاتق كبير في رفع المعاناة عن الطالب الفلسطيني وسوف يستطيع ممارسة حقه في التعليم بشكل أسهل وأيسر.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أعدت تقريراً يوضح أن قوات الاحتلال رفضت مرارا منح الفلسطينيين تصاريح لبناء مدارس في الضفة الغربية وهدمت مدارس بنيت من دون تصاريح، ما جعل من الصعب أو المستحيل حصول آلاف الأطفال على التعليم، فيما هناك 44 مدرسة فلسطينية معرضة لخطر الهدم الكامل أو الجزئي لأن السلطات الإسرائيلية تقول إنها بُنيت بطريقة غير قانونية.
وأكد التقرير أن أكثر من ثلث المجتمعات الفلسطينية في المنطقة (ج)، التي تشكل 60% من الضفة الغربية، ليس فيها مدارس ابتدائية حاليا، وهناك 10 آلاف طفل يذهبون إلى المدارس في الخيام أو الأكواخ، واضطر نحو 1,700 طفل إلى السير 5 كيلومترات أو أكثر إلى المدرسة بسبب إغلاق الطرق، أو عدم وجود طرق يمكن عبورها أو وسائل نقل، أو غير ذلك من المشكلات.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاك حق الفلسطينيين في الحياة والتعليم في المناطق المصنفة "ج"، من خلال هدم العديد من المدارس وإخطار أخرى كما حدث مؤخرا مع مدرسة شلال العوجا شمال أريحا، ومدرسة المالح في الأغوار الشمالية.
وأكدت المعلمة في مدرسة المالح حنان دبك أن المدرسة بنيت في ظروف سريعة وطارئة، وتحوي تقريباً 50 طالباً، بهدف تعزيز صمود أهل المنطقة وإعطائهم حقوقهم في التعليم.
ولفتت دبك الى أن أكثر أسباب تهرب الطلبة من المدارس هو صعوبة الوصول إليها خاصة في وقت الشتاء وتحت المطر الكثيف، والحرارة العالية صيفا.
وأضافت دبك أن كثيرا من الطلبة محرومون من الدراسة لصعوبة الوصول إلى المدارس، لذلك وفرنا لهم مدرسة قريبة لممارسة حقهم في التعليم.
أما المرشدة التربوية في مدرسة المالح إيمان أبو حيزران فأوضحت أن أبسط حقوق الطفل هو الحق في التعليم ووجوده في مدرسة قريبة من مكان سكناه يشعره بالأمان، مشيرة الى أنه بات لزاما عليهم في المدرسة في الفترة الأخيرة عمل أنشطة للطلبة للتمهيد لهم بتعرضها للهدم في أي وقت، لأن قوات الاحتلال هددت بذلك.
وعبرت أبو حيزران عن حزنها لما سيؤثر ذلك على نفسية الطلبة ويحبطهم بعد أن شعروا بالسعادة الكبيرة لوجود مدرسة جديدة وقريبة يمكن التوجه لها بسهولة، محذرة من أن إقدام الاحتلال على هدم المدرسة سيقلل من دافعيتهم في التعليم ويسهم في سياسة تجهيل كبيرة.
أما الناشط الحقوقي فارس فقها فأكد أن المعاناة قائمة سواء صيفا أو شتاء أو من خلال ممارسات الاحتلال في منطقة الأغوار والمتمثلة بالتدريبات العسكرية التي يمارسها جنود الاحتلال وإقامه الحواجز وقطع الطرق.
وشدد فقها أنه في حال تم منع الاحتلال من هدم المدرسة، فسيكون لها عاتق كبير في رفع المعاناة عن الطالب الفلسطيني وسوف يستطيع ممارسة حقه في التعليم بشكل أسهل وأيسر.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أعدت تقريراً يوضح أن قوات الاحتلال رفضت مرارا منح الفلسطينيين تصاريح لبناء مدارس في الضفة الغربية وهدمت مدارس بنيت من دون تصاريح، ما جعل من الصعب أو المستحيل حصول آلاف الأطفال على التعليم، فيما هناك 44 مدرسة فلسطينية معرضة لخطر الهدم الكامل أو الجزئي لأن السلطات الإسرائيلية تقول إنها بُنيت بطريقة غير قانونية.
وأكد التقرير أن أكثر من ثلث المجتمعات الفلسطينية في المنطقة (ج)، التي تشكل 60% من الضفة الغربية، ليس فيها مدارس ابتدائية حاليا، وهناك 10 آلاف طفل يذهبون إلى المدارس في الخيام أو الأكواخ، واضطر نحو 1,700 طفل إلى السير 5 كيلومترات أو أكثر إلى المدرسة بسبب إغلاق الطرق، أو عدم وجود طرق يمكن عبورها أو وسائل نقل، أو غير ذلك من المشكلات.