حركة فتح إقليم ماليزيا وتايلند تحيي الذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم ماليزيا وتايلند، اليوم الجمعة الموافق 1/1/2021، الذكرى الـ 56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وانطلاقة حركة فتح وذلك عبر منصة زوم zoom، حيث تم افتتاح الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني الفلسطيني، وكلمة ترحيبية من نائب أمين سر الإقليم عمار محاريق تم فيه استعراض مراحل حركة فتح النضالية، وتخلل الحفل أغاني وطنية. وشارك في الاحتفال الوطني بكلمة مسجلة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الأقاليم الخارجية د. سمير الرفاعي وسعادة سفير فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي، وبمشاركة أمين سر حركة فتح إقليم ماليزيا وتايلند يوسف المدهون وأعضاء الإقليم وكوادر الحركة من جميع المناطق التنظيمية وأبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا.

وقال الدكتور سمير الرفاعي: "أننا اليوم نحتفل بالذكرى الـ 56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ولانطلاقة حركة فتح، باسمي وباسم قيادة حركة "فتح" أهنئ أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم في الوطن والشتات، بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة حركة "فتح" الرائدة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة، وبهذه المناسبة الوطنية الكبرى والعظيمة من تاريخ حركتنا الرائدة التي نعتز ونفتخر بها وبإنتمائنا لها، لأنها شكلت منذ أكثر من نصف  قرن وما زالت، العمود الفقري وطليعة الثورة ورأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني والإحتلال الإسرائيلي الغاشم، وكانت وما زالت وستبقى حامية للمشروع الوطني الفلسطيني الذي أنطلقت وأطلقت رصاصتها الأولى في الفاتح من كانون الثاني للعام 1965.

من جانبه توجه سعادة السفير وليد أبو علي في ذكرى الانطلاقة المجيدة بالتهنئة والتحية للأخ الرئيس القائد العام الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الأمين على الثوابت الوطنية الفلسطينية والقابض على الجمر في هذا الزمن والصعب، وإلى الأخوة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة "فتح" وكافة قادة وكوادر ومناضلي الفصائل الفلسطينية وإلى جميع الأخوة والأخوات في الإقليم والمناطق التنظيمية في ماليزيا وتايلند.

بدوره، قال أمين سر إقليم ماليزيا وتايلند يوسف المدهون أن في هذا اليوم الخالد من تاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، ننحني إجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء من أبناء حركتنا العظيمة والثورة الفلسطينية الباسلة ولأرواح كل الشهداء من أبناء شعبنا والشعب اللبناني الشقيق وشعوب أمتنا العربية والإسلامية والصديقة، الذين انخرطوا في صفوفها وشاركونا في النضال والمقاومة وقضوا شهداء على طريق تحرير فلسطين.