"شتاء دافئ".. مبادرة لـ (جدارا) في مبرة أم الحسين

"شتاء دافئ".. مبادرة لـ (جدارا) في مبرة أم الحسين
رام الله - دنيا الوطن
سجلت "مبادرة جدارا" للعمل الانساني ، مبادرة جديدة من حملاتها الإنسانية المتسارعة، في إطار تعاملها مع القضايا الخيرية والإنسانية في الأردن، وذلك بدعم مؤسسة مبرة أم الحسين في العاصمة الأردنية عمان ، بتقديم هدايا عينية لصالح 50 من الأيتام المنتسبين للمؤسسة تحت شعار "شتاء دافئ".

الحدث الإنساني الخيري لمبادرة جدارا جاء تثمينا لجهود المؤسسة في دعم الفئات ذات الإحتياجات المتنوعة، انطلاقا من روح عملها كمؤسسة تضامن في مواجهة الفقر في الأردن والعالم ، واستجابة للحملة العامة التي انطلقت منذ العام الماضي بهدف التخفيف من الآثار القاهرة لفصل الشتاء على الفئات المعوزة والمستحقة للدعم المادي والمعنوي، والتي تم الإعلان عنها خلال سعادة السفير فرج العمري مؤسس مبادرة جدارا وذلك تضامنا مع الفئات المحتاجة لدفئ التضامن الإنساني من مواطنين ولاجئين.

وقام سفير النوايا الحسنة سعادة فرج العمري رئيس "مبادرة جدارا" للعمل الانساني التابعة لمنظمة أمسام  IIMSAM عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، بتسليم الهدايا الشتائية المخصصة لأيتام مؤسسة مبرة أم الحسين، بحضور عدد من مسؤولي المؤسسة.

العمري: دفئ المسؤولية

وأكد السفير فرج العمري أن مبادرة جدارا عازمة على مواصلة عملها الإنساني مع كافة الأطراف والمؤسسات التي تخصص ممارساتها لقضايا الدعم الخيري. 




وقال العمري:" محطتنا اليوم كانت في حضن مؤسسة عريقة تأسست قبل أكثر من نصف قرن بمبادرةٍ من المغفور لها جلالة الملكة زين الشرف -طيّب الله ثراها- من أجل توفير الحياة الكريمة لآلاف الأطفال الأيتام والمحتاجين للرعاية والحماية من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنياً. لذلك نحن معنيون يتعميق هذا العمل النبيل، ودعم أطفالنا في هذه المؤسسة الخيرية في شتاء نعمل بكل إخلاص أن يكون دافئا. مبادرة جدارا ستواصل تضامنها الإنساني بكل فعالية في العالم العربي، إيمانا بأن القضايا الإنسانية هم مشترك ومسؤولية دافئة".

تجدر الإشارة إلى أن مبرّة أم الحسين، قد قامت منذ تأسيسها برعاية هاشمية، انطلاقاً من أن الإنسان هو أغلى ما نملك في هذا الوطن المعطاء. وهي من أكثر دور الرعاية تميزاً في الأردن والمنطقة، تماماً كما أرادتها جلالة الملكة الأمّ، حاضنة تفيض بالرعاية والحنان والدعم والمؤازرة للأطفال الذين فقدوا المعيل والمساعد.


التعليقات