الجندي يلغي الطلاق الشفهي ... ويعارض الأزهر

وأثار شرط الزواج استغراب عدد كبير من المواطنين بالأخص بعد توضيح الجندي حول الطلاق الشفهي وعدم الاعتراف به، مؤكداً:"  أن الاجتهاد قدرة على الشجاعة دون المساس بالثوابت والكتاب والسنة، متسائلا هل الشريعة والقانون أباح للمرأة أن يكون أمرها في يدها؟".

وأشار إلى أن السعودية، وهي قبلة المسلمين في العالم، لغت الطلاق الغيابي والشفوي: "هل ده تلاعب بالأنكحة وتشجيع على الزنا زي ما بيقول أئمة السلافيين الضلاليين؟ هل الاختلاف في الفتوى تشجيع على الزنا وتطاول على الأعراض؟ هم يريدون أن تكون المرأة ألعوبة في أياديهم ليلعبوا بها كيفما شاءوا".

 وتابع: "عندما نقول إننا نقلل فرص الطلاق أو أننا نوجد معوقات تمنع وقوع الطلاق إلا أمام الموثق، يا سيدي عامل راجل انزل هات مأذون، المأذون فاتح 24 ساعة، إنما تطلق في أوضة وتقول في الفسحة أنا مطلقتش، وتجري المرأة على أقدامها للنيابات والمحاكم علشان تتسول حكما يضمن لها حياة كريمة".

وحول موقف الأزهر من عدم وقوع الطلاق الشفوي، أوضح: "إذا طلق أحد زوجته طلاقا شفهيا فإن الفتوى الرسمية الصادرة من الأزهر ودار الإفتاء أن هذا الطلاق واقع لا محالة، ولكن هذه الفتوى تحرم العلماء من الاجتهاد؟".

وتابع:" أنا مش جايب كلامي من عند أبويا، محدش قال خدوا أو التزموا بكلام خالد الجندي، لكن لا تستطيع أن تتهم خالد الجندي بكلام يخالف الكتاب والسنة طالما بجيبلك آية وحديث أنا مش جايب الكلام من عند أبويا، وعاوز أتخن شيخ في الأزهر يقولي أنا غلطان وجايب الآية دي من عندك أو الحديث دة أنا اللي مألفه".