شاهد: أغرب 14 حيوانًا على وجه الأرض

شاهد: أغرب 14 حيوانًا على وجه الأرض
قد تكون هذه المرة الأخيرة التي تشاهد فيها هذه الحيوانات، فهي فصائل أصبحت في غاية الندرو.

وقبل أن تختفي هذه الحيوانات تمامًا، قرر المصور البريطاني تيم فلاتش، الحائز على عدد من جوائز حصاد، القيام برحلات استمرت سنوات لتعقب هذه الحيوانات المهددة بالانقراض الوشيك في كتابه الصادر مؤخرا بعنوان "في خطر" من أجل توثيق وجودها، وفق (بوابة الأهرام).


1. البنجول ذو البطن البيضاء


حيوان يعاني الانقراض، يستوطن القطاعات الاستوائية المطيرة من غابات السافانا الإفريقية، والتي تنتشر في دول مثل السنغال وكينيا وزامبيا.

ويشرح كتاب فلاتش، أن "ذو البطن البيضاء" قلت أعداده بشدة منذ عام 2008، ولكنه بالفعل دخل مرحلة الانقراض الوشيك، اعتبارا من عام 2014، محذرا من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة لحماية وإنقاذ هذا الحيوان آكل النمل، سوف تتناقص أعداده الحالية بمقدار يتراوح بين 30 إلى 50% خلال فترة زمنية لن تتجاوز عشرين عامًا.

2. الليمور حلقي الذيل


اتخذ هذا اللقب من ذيله، الذي يتميز بالحلقات ذات اللونين الأبيض والأسود، ورغم كونه حيوانا نادرًا، إلا أنه اشتهر منذ ظهوره في الرسوم المتحركة "مدغشقر".

يتواجد الليمور الحلقي، كما يطلق عليه اختصارا، بالمناطق التي تمتاز بالجفاف، وتحديدا في غابات جنوب مدغشقر.

ووفقا للاتحاد الدولي للحفاظ على الحياة الطبيعية IUCN، فقد تم إدراج الليمور الحلقي ضمن الفصائل المهددة بالانقراض، بعد انخفاض أعدادها بنسبة 95% اعتبارا من عام 2000، بحيث لم تعد تتجاوز ما بين 2000 و2400 ليمور فقط لا غير، حيث تتضمن أسباب التهديد الوجودي لليمور الحلقي، ممارسات الصيد غير المقننة، والتجارة غير القانونية في الحيوانات الأليفة.

3. القرد ذو الخرطوم


يطلق عليه مزاحًا "فيل القردة" لتميزه بخرطوم يشابه الأفيال، يستوطن جزيرة بورونيا جنوب شرق آسيا، وهو بذلك ينتشر بين ثلاثة دول تتشارك في حيازة جزيرته، وهي إندونيسيا وبروناي وماليزيا، تناقصت أعداد "ذو الخرطوم" بنسبة بلغت 50% خلال العقود الأربعة الأخيرة، لعدة أسباب من بينها الصيد الكثيف، حيث تستخدم لحومه في صناعة عقاقير تقليدية في الصين.

4. القرد الذهبي ذو الأنف الأفطس


يستوطن قمم القطاعات الجبلية بجنوب ووسط الصين، ولذا يطلق عليه أحيانًا "قرد الجليد".

وتشكل التغيرات التي تطرأ على موطنه الطبيعي، وتقلص المتوفر من غذائه النادر جدًا، وهو عبارة عن "الأشنة" التي يمكن اعتبارها خليطًا من الطحالب والفطريات والكائنات المجهرية، التي تنمو على سطح لحاء الأشجار.

5. البندا الحمراء


تعيش في مناطق شرق الهاملايا، ولم يعد يتبقى منها أكثر من 2500 حيوان، بعد أن تقلص عددها بنسبة 40% خلال خمسة عقود.

6. أبو مركوب


أطلق عليه هذا الاسم في إشارة إلى ضخامة منقاره، الذي يوازي حجم رأسه، أو يتجاوزه، ويعيش "أبو مركوب" بمناطق شرق ووسط إفريقيا، حيث يتوفر غذاؤه، ويعرف عنه حساسيته، وتجنبه للتواجد البشري في محيطه.

وتقلصت أعداد "أبو مركوب"، بحيث يتراوح المتبقي منه على سطح الأرض ما بين 5 و8 آلاف طائر لا أكثر.

7. قرد التامرين المرقط أو "التامرين متعدد الألوان"


يستوطن الغابات المطيرة بالبرازيل، ويعرف بأنه من أشهر الفصائل المعرضة للانقراض، ليس فقط بسبب الأخطار التي تعايشها بيئته الطبيعية، ولكن أيضًا بسبب التنافس مع غريمه ابن جلدته "التامرين ذو الأيدي الحمراء"، والذي يسعى للاستحواذ على موطن "التامرين المرقط" بلا رحمة أو هوادة.

8.النسر ذو الغطاء


يقطن مناطق وسط وجنوب إفريقيا، وتحديدًا بالغابات، ومناطق السافانا، حيث يبنون أعشاشهم فوق الأشجار، ويختارون لها أن تكون قريبة من التجمعات البشرية.

ويقتات على جثث الحيوانات النافقة والمخلفات، تقلصت أعداد هذه الحيوانات بشكل قياسي خلال السنوات الأخيرة، بسبب مزيج من العوامل، أهمها الصيد المكثف، وتدمير مواقع البيئة الطبيعية.


9. الوشق الآيبيري أو الوشق الإسباني


يستوطن جنوب غرب إسبانيا، ويصنف بأنه من الفصائل التي بلغت مرحلة بالغة الدقة من التهديد الوجودي، بحيث وصل عددها إلى مائة لا أكثر في عام 2002، ولكن مع جهود الحماية، ودعم فرص التكاثر، ارتفع العدد في الوقت الحاضر إلى 404، ويعد الصيد السبب الرئيسي وراء الانقراض الوشيك، وإن كان قد تم حظر ممارسات الصيد بحقه، اعتبارا من سبعينيات القرن الماضي.

10. الفراشات الملكية


تتميز بكبر حجمها، ولونها البرتقالي الزاهي الأخاذ، وتستوطن "الفراشات الملكية" مناطق شمال أمريكا، وتعتمد نمط الهجرة السنوية من الولايات الأمريكية، الواقعة في الشمال والوسط وجنوب كندا، إلى فلوريدا والمكسيك، حيث تمتاز الأجواء الشتوية في المناطق الأخيرة بأنها أقل قسوة.

تعد "الفراشات الملكية" من الأكثر حظًا على قائمد فلاتش، حيث إن جهود حمايتها بدأت تؤتي ثمارها، ومن المتوقع أن تتجاوز مرحلة التهديد في المستقبل القريب.

11. الدب القطبي


طالعتنا صورة في الأيام الأخيرة عبر وسائل الإعلام، وهو في حالة محزنة من الهزال والجوع يشارف على الموت، ويقول كتاب فلاتش، إن الدببة القطبية سجلت عددًا محدودًا في العام 2015، يتراوح بين 22 و 31 ألفًا، بما جعله يندرج على قائمة الـــ IUCN للكائنات المهددة.

ومن المتوقع، أن تشهد أعداد الدببة القطبية مزيدًا من التراجع خلال العقود الثلاثة المقبلة، بسبب التغيرات المناخية، وارتفاع معدلات التلوث والتأثيرات البيئية لعمليات إنتاج البترول والغاز.

12. سمك بيلوجا


ينتمي لعائلة أسماك الحفش، من أبرز الكائنات البحرية التي تتبعها فلاتش بكاميرته في موطنها الأصلي بالبحر الأسود وبحر قزوين.

وتلتزم البيلوجا بعادة الهجرة الموسمية إلى منابع الأنهار لتضع بيضها، حيث كانت البيلوجا متواجدة قديمًا بأعداد كبيرة في الماضي، إلا أن ممارسات صيدها لأغراض صناعة "الكفيار" ساهمت بشكل درامي في إدراجها على قوائم الفصائل الأكثر عرضة للانقراض.

ووضعت القوانين لتجريم صيد البيلوجا المتاجرة في بيضها، على أمل أن يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

13. نسر الفلبين


لا يوجد إلا في غابات الفلبين، ويعرف بأنه النسر الأكبر حجمًا على مستوى العالم، بسبب مقاسات أجنحته القياسية، وقد اتخذته دولة الفلبين كطائر قومي.

انضم نسر الفلبين إلى الفصائل المهددة، وبالتالي إلى كتاب فلاتش، بسبب ممارسات إزالة الغابات وتجريفها، وبغرض حماية طائرها القومي، وضعت الفلبين قوانين تعاقب بالسجن 12 عامًا، ودفع غرامة كبيرة لكل من يتسبب في مقتل النسر العظيم.

14. ظبي السيجا


يقطن دول روسيا وأوزباكستان وكازخستان ومانجوليا وتركمانستان، وتراجعت أعداده، وأصبح من الفصائل المهددة رسميًا، اعتبارا من عام 2002، وذلك بسبب ممارسات الصيد غير المشروع سعيا وراء قرونها المميزة، وهناك أسباب أخرى.

وتتنوع الأسباب ما بين انتشار الأمراض المعدية بين قطعانها، والتقلبات المناخية التي أثرت سلبا على عاداتها الغذائية، مثل حلول فصول الشتاء القارس بثلوجه المكثفة، والتي تحول دون وصول السيجا إلى عشبها المفضل.

التعليقات