سيارات (Tesla) الكهربائية تجتاح شوارع الإمارات كسيارات أجرة

رام الله - دنيا الوطن - ترجمة ألاء النمر
تتميز الإمارات بامتلاكها سادس أكبر احتياطي نفطي على مستوى العالم، لكن لم يعد للذهب الأسود بريقه السابق، بسبب تزايد الوعي بتلوث الهواء وتغير المناخ.
وسعت الامارات لتصبح مركزًا مبتكرًا للتكنولوجيا في المنطقة، لتخليص بيئتها من المستويات غير الآمنة لتلوث الهواء، مما سرع الانطلاق نحو سيارات الأجرة السريعة والطائرة للركاب، ففرضت السلطات أن (10)٪ من جميع السيارات يجب أن تصبح صديقة للبيئة في العقد المقبل، وفق ما نشره موقع (ماشابل).

ويبدو أن المشاركة العامة في هذا الأمر تسير على الطريق الصحيح لأن (82) ٪ من السائقين في الإمارات يخططون بالفعل لشراء سيارة كهربائية، حيث أظهر استطلاع أجرته شركة الاستراتيجيات الرقمية (Publicis Sapient) أن (77)٪ مستعدون للإنفاق على تثبيت التكنولوجيا التي تربط سياراتهم بالهواتف الذكية، مع ازدهار الجيل الخامس من الانترنت في شوارع الإمارات.
وعلى إثر ذلك قامت شركة (Tesla) العالمية للسيارات الإلكترونية بتوسيع نطاقها في الأسواق الإماراتية في وقت مبكر من عام 2017، وواصلت الحكومة مكافأة سائقي السيارات الكهربائية بمبادرات مثل الشحن المجاني في دبي.
وضع نظام الإمارات العربية المتحدة هدفًا لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة (70)٪ بحلول عام (2050)، ويعد التنقل الكهربائي جزءًا مهمًا من استراتيجيته.
و تتجه دبي بالفعل نحو بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، وهذا يمكن أن يضمن إمدادات الطاقة لثاني أعلى تركيز لمحطات الشحن مقارنة بعدد المركبات الإلكترونية.
و قد يأتي السعر وعمر البطارية كمعيقات على الطريق نحو التوجه إلى السيارات الكهربائية، ولكن يجب الدفع لزيادة نقاط الشحن لحل هذه المشكلة، بالإضافة إلى إدارة التطبيقات المخصصة لتعريف المستهلكين بالمركبات الكهربائية وتسهيل الاستخدام السهل، وتتطلع أيضًا إلى النمو في النظام البيئي المدفوع بالتنقل الصديق للبيئة.
وأضافت الإمارات مؤخرا السيارات الكهربائية من شركة (تسلا) إلى أسطول سيارات الأجرة، للتشجيع على التخلص من المركبات الوقودية والتوجه نحو السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى إضافة شواحن عالمية، بحيث يمكن تشغيل أي طراز من (تسلا) إلى (نيسان) في نفس نقطة الشحن.
تتميز الإمارات بامتلاكها سادس أكبر احتياطي نفطي على مستوى العالم، لكن لم يعد للذهب الأسود بريقه السابق، بسبب تزايد الوعي بتلوث الهواء وتغير المناخ.
وسعت الامارات لتصبح مركزًا مبتكرًا للتكنولوجيا في المنطقة، لتخليص بيئتها من المستويات غير الآمنة لتلوث الهواء، مما سرع الانطلاق نحو سيارات الأجرة السريعة والطائرة للركاب، ففرضت السلطات أن (10)٪ من جميع السيارات يجب أن تصبح صديقة للبيئة في العقد المقبل، وفق ما نشره موقع (ماشابل).

ويبدو أن المشاركة العامة في هذا الأمر تسير على الطريق الصحيح لأن (82) ٪ من السائقين في الإمارات يخططون بالفعل لشراء سيارة كهربائية، حيث أظهر استطلاع أجرته شركة الاستراتيجيات الرقمية (Publicis Sapient) أن (77)٪ مستعدون للإنفاق على تثبيت التكنولوجيا التي تربط سياراتهم بالهواتف الذكية، مع ازدهار الجيل الخامس من الانترنت في شوارع الإمارات.
وعلى إثر ذلك قامت شركة (Tesla) العالمية للسيارات الإلكترونية بتوسيع نطاقها في الأسواق الإماراتية في وقت مبكر من عام 2017، وواصلت الحكومة مكافأة سائقي السيارات الكهربائية بمبادرات مثل الشحن المجاني في دبي.
وضع نظام الإمارات العربية المتحدة هدفًا لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة (70)٪ بحلول عام (2050)، ويعد التنقل الكهربائي جزءًا مهمًا من استراتيجيته.
و تتجه دبي بالفعل نحو بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، وهذا يمكن أن يضمن إمدادات الطاقة لثاني أعلى تركيز لمحطات الشحن مقارنة بعدد المركبات الإلكترونية.
و قد يأتي السعر وعمر البطارية كمعيقات على الطريق نحو التوجه إلى السيارات الكهربائية، ولكن يجب الدفع لزيادة نقاط الشحن لحل هذه المشكلة، بالإضافة إلى إدارة التطبيقات المخصصة لتعريف المستهلكين بالمركبات الكهربائية وتسهيل الاستخدام السهل، وتتطلع أيضًا إلى النمو في النظام البيئي المدفوع بالتنقل الصديق للبيئة.
وأضافت الإمارات مؤخرا السيارات الكهربائية من شركة (تسلا) إلى أسطول سيارات الأجرة، للتشجيع على التخلص من المركبات الوقودية والتوجه نحو السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى إضافة شواحن عالمية، بحيث يمكن تشغيل أي طراز من (تسلا) إلى (نيسان) في نفس نقطة الشحن.
التعليقات