عاجل

  • صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى

  • بلدية غزة: 50% من آبارنا تم تدميرها بالإضافة لتدمير 42 ألف متر من شبكات المياه

طقاطقه: الاحتلال مُصرٌ على مواصلة خطواته التصعيدية ضد الحركة الأسيرة ولكنها تزداد صلابة وعزيمة

طقاطقه: الاحتلال مُصرٌ على مواصلة خطواته التصعيدية ضد الحركة الأسيرة ولكنها تزداد صلابة وعزيمة
رام الله - دنيا الوطن
قال مسير أعمال محافظة طولكرم مصطفى طقاطقه، بأن الإحتلال الإسرائيلي مُصرٌ على الإستمرار بخطواته التصعيدية ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية والتي باتت متجذرة في قلوب وعقول جميع أبناء شعبنا الفلسطيني.

جاءت كلمات مسير أعمال المحافظة مصطفى طقاطقه خلال المشاركة بالوقفة التضامنية الأسبوعية أمام مقر الصليب الأحمر ضد إجراءات مصلحة سجون الإحتلال وحكومة نتنياهو والمتطرف بنغفي،  والتي دعت لها فصائل العمل الوطني وحركة فتح، ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى، وبمشاركة كل من أمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد" أبو الصامد" ومنسق الفصائل فيصل سلامه وممثلي الفصائل، ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وفعاليات المحافظة.

وتابع طقاطقه: " كل هذه المكونات من محافظة طولكرم جاءت لتعبر عن التضامن مع أسرانا، حيث لا يمكن للإحتلال أن يكسر إرادتهم، وهم الأبطال، والذين  حولوا السجون إلى قلاع ومنابر ومدارس فكرية ونضالية، وبالتالي سينتصر اسرانا رغم الألم والمعاناة وكل هذه الإجراءات التي ستزيد من عزيمتهم وصبرهم وقوتهم".

وشدد منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، على أهمية قضية الأسرى ووقعها في القلوب والعقول، وهم من ضحَّوا وقدموا أغلى سني عمرهم من أجل قضيتهم العادلة.

وقال: "اليوم جئنا بجميع فعاليات طولكرم ومؤسساتها، لنؤكد رفضنا للسياسة الإسرائيلية التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة وعلى رأسها نتنياهو وبن غفير، في فرضها لتعليماتها العنصرية بحق الأسرى".

وأضاف سلامة، أن الأسرى الآن يستعدون لخوض المعركة النضالية المتمثلة في الأمعاء الخاوية، من أجل تحقيق حقوقهم الإنسانية العادلة التي كفلتها كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي يتنكر الاحتلال لها عبر إجراءات متطرفة، ولكنهم صامدون رغم المعاناة والألم ويتسلحون بالإرادة الصلبة حتى الانتصار على السجان.

من جانبه، أكد مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، التضامن مع الأسرى في ظل الهجمة الشرسة عليهم من المتطرف بن غفير الذي يحاول حرمان الأسرى من زيارة ذويهم ومحاولة إقرار زيارة كل شهرين، في الوقت الذي تتضاعف فيه الأوامر الإدارية بحقهم والاعتقالات تحت حجج واهية.