رسالة مناشدة جديدة من الجالية الفلسطينية بالإمارات للرئيس عباس بشأن أحد موظفي السفارة

رام الله - دنيا الوطن
أصدر أبناء الجالية الفلسطينية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مناشدة جديدة، موجهة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تتناول معاملة أحد موظفي السفارة الفلسطينية في أبو ظبي معهم.

وقال أبناء الجالية الفلسطينية، في مناشدتهم الموجهة للرئيس أبو مازن: "نتقدم إلى فخامتكم بهذه المناشدة العاجلة والمتكررة متمنين لكم دوام الصحة والعافية، وأن يعينكم الله على حمل المسؤولية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل في كافة أماكن تواجده".

وأضافت الجالية: "وكما تعلم فخامتكم بأن الجالية الفلسطينية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قد وقفت وتقف دائمًا مع القيادة الفلسطينية في جميع الظروف التي مرت بها القضية الفلسطينية، وهي تقدر بأعداد كبيرة تفوق 300 ألف مواطن فلسطيني، حيث نعلم جميعا بضرورة تحلي موظفي السفارات في الخارج بالعمل على تذليل العقبات أمام أبناء جالياتنا، الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها".

وذكر أبناء الجالية: "لقد قمنا بمخاطبة فخامتكم سابقا بخصوص نائب السفير في أبو ظبي الأخ حمدان نزال؛ نتيجة الظلم الكبير الذي تتعرض له الجالية الفلسطينية في الإمارات من قبل هذا الموظف المستبد؛ والذي يتحكم في معاملات وشؤون أفراد الجالية ويقوم بتهديدنا أحيانًا، حيث أنه ومعروف لدى جميع أبناء الجالية وتحديدًا أبناء قطاع غزة بأنه يقوم بإجراءات تعسفية وظلم مقصود ومتعمد ضدهم".

وقالت الجالية: تقدمنا لفخامتكم قبل ثلاثة أشهر رسالة وشكوى على هذا الموظف وبعد متابعتها لدى دائرة الأرشيف في ديوان الرئاسة، تم إفادتنا بانه تم تحويل الشكوى لوزير الخارجية، علما بأننا قمنا سابقا بتقديم عدة شكاوى، للسفير عصام مصالحة، ولوزير الخارجية السيد رياض المالكي تجاه هذا الموظف، ولكن قوبلت شكاوينا بعدم وجود رادع وبالعكس يقوم أحيانا بمهاجمة أبناء الجالية والتطاول عليهم، ويقول إنه مدعوم مباشرة من قبل جهاز المختابرات العامة، حيث أخيه يعمل في جهاز المخابرات وأيضا بأنه مدعوم من وزير الخارجية.

وأضافت: لهذا الحد وصلنا بأن يقوم موظفو السفارات بتهديد أبناء الجالية، علماً بأن هذا الموظف يتعامل مع جميع أبناء الجالية بالسلبية والتعالي، ويتعامل بتفرقة وازدواجية بين أبناء الجالية "أبناء الشتات وغزة والضفة".

وختمت: عليه نتأمل من سيادتكم بوضع حد سريع وعاجل للظلم الكبير الذي تتعرض له الجالية الفلسطينية في دولة الإمارات حيث هناك تحخوف وكبير وشعور من أبناء الجالية بعدم وجود توازن واستقرار لهم، وعلى مصيرهم ومصير عائلاتهم حاليا نتيجة الظروف السياسية الأخيرة. 

التعليقات