تعرف على الطرق التي تساعدك في تقوية شخصية الطفل الضعيفة

يعتبر تشكيل شخصية الأطفال بشكل صحيح، هو أمر يسعى كل كل والدين لتحقيقه، ولا تستغربي أنه عليك البدء منذ أن يبلغ طفلك سن الـ6 أشهر.
ومع الصبر يمكنكما تطوير الكفاءة العاطفية والاجتماعية في مرحلة الطفولة، ليكتسب الطفل في عمر الـ 13 شخصية قوية ومصقولة، وفق (سيدتي).
إليكِ خطوات يجب أن تتبعيها لتحققي حلم تربية طفلك، لتجعليه واثق وحكيم وذكي يتقدم على الآخرين ويتعامل مع المواقف بشكل إيجابي.
1. لا تترك طفلك وحيداً
اجعل الأبوة والأمومة من أولوياتك على الأقل في السنوات القليلة الأولى بعد ولادة طفلك، قد تواجه صعوبة في إدارة منزلك وعملك، ولكن تأكد من إعطائه الوقت الذي يتطلب فيه طفلك اهتمامك الكامل، بغض النظر عن مدى انشغالك.

2. ساعده على معرفة الحقيقة
ويمكنك بالتأكيد مدح طفلك إذا كان جيدًا في الدراسة أو الرياضة، لكن لا داعي للصمت إذا وجدت تقصيراً، وذلك إذا كنت حريصًا على تطوير مهاراته المتعددة الأوجه، ساعده على معرفة الحقيقة، ومن الأفضل عدم تجاهل نقاط ضعفه.
3. تجنب تسمية طفلك
تجنب إطلاق التسمية السيئة على طفلك، مثل "غبي .. كسول ... عنيد"، ولا تقارنه إن كان فعلاً يعاني من إحدى هذه الصفات لا بإخوته ولا بأصدقائه، فمناداة الطفل بصفة يكرهها تزيد من فرص تصديقه على أنها الحقيقة، ويتصرف من خلالها، كأنه يمتلك العذر لنفسه.
4. كن قدوته
الأطفال يشبهون إلى حد ما الإسفنج، فهم يميلون إلى استيعاب كل ما يقوله أو يفعله الوالدان، هم مخلوقات مقلِّدة، ولذلك كن حذرًا جدًا أثناء التعبير عن مزاجك وسلوكك أمام الأطفال، ولا يمكنك أن تبتسم دائمًا، ولا بأس أن تخبر طفلك أنك تعاني من نكسات نفسية أو مالية سيساعدك هذا على تمهيد طريقه للنجاح.
5. العب مع الطفل
هل تعلم أن اللعب معًا يوصل رسالة للطفل أنه ذو قيمة لديك؟ فاللعب يسهل نموه الاجتماعي والجسدي والنفسي، بحيث يوفر أيضًا واحدة من أفضل الفرص للآباء للتفاعل مع الأطفال، فخذ دورك وكن نشيطاً، واسمح لطفلك بتحديد محتوى اللعب بدلاً من أن تقرره بنفسك.
6. تقبل أوجه القصور لدى طفلك
قد يعاني طفلك من بعض العيوب، هذا طبيعي تمامًا، تقبل هذه النواقص وساعد الطفل على تكوين صورة إيجابية عن ذاته، تأكد من أنك لا تجبره على تلبية رغباتك ولتكن توقعاتك واقعية، وتأكد من مساعدته على فهم أنه قد لا يتفوق في الرياضيات مثلاً إذا كان صديقه أقوى منه، فهناك أمور قد لا يجيدها تماماً، وهذا أمر عادي، فهذا الإدراك ضروري لتطوير صورة ذاتية إيجابية.
1. لا تترك طفلك وحيداً
اجعل الأبوة والأمومة من أولوياتك على الأقل في السنوات القليلة الأولى بعد ولادة طفلك، قد تواجه صعوبة في إدارة منزلك وعملك، ولكن تأكد من إعطائه الوقت الذي يتطلب فيه طفلك اهتمامك الكامل، بغض النظر عن مدى انشغالك.

2. ساعده على معرفة الحقيقة
ويمكنك بالتأكيد مدح طفلك إذا كان جيدًا في الدراسة أو الرياضة، لكن لا داعي للصمت إذا وجدت تقصيراً، وذلك إذا كنت حريصًا على تطوير مهاراته المتعددة الأوجه، ساعده على معرفة الحقيقة، ومن الأفضل عدم تجاهل نقاط ضعفه.
3. تجنب تسمية طفلك
تجنب إطلاق التسمية السيئة على طفلك، مثل "غبي .. كسول ... عنيد"، ولا تقارنه إن كان فعلاً يعاني من إحدى هذه الصفات لا بإخوته ولا بأصدقائه، فمناداة الطفل بصفة يكرهها تزيد من فرص تصديقه على أنها الحقيقة، ويتصرف من خلالها، كأنه يمتلك العذر لنفسه.
4. كن قدوته
الأطفال يشبهون إلى حد ما الإسفنج، فهم يميلون إلى استيعاب كل ما يقوله أو يفعله الوالدان، هم مخلوقات مقلِّدة، ولذلك كن حذرًا جدًا أثناء التعبير عن مزاجك وسلوكك أمام الأطفال، ولا يمكنك أن تبتسم دائمًا، ولا بأس أن تخبر طفلك أنك تعاني من نكسات نفسية أو مالية سيساعدك هذا على تمهيد طريقه للنجاح.
5. العب مع الطفل
هل تعلم أن اللعب معًا يوصل رسالة للطفل أنه ذو قيمة لديك؟ فاللعب يسهل نموه الاجتماعي والجسدي والنفسي، بحيث يوفر أيضًا واحدة من أفضل الفرص للآباء للتفاعل مع الأطفال، فخذ دورك وكن نشيطاً، واسمح لطفلك بتحديد محتوى اللعب بدلاً من أن تقرره بنفسك.
6. تقبل أوجه القصور لدى طفلك
قد يعاني طفلك من بعض العيوب، هذا طبيعي تمامًا، تقبل هذه النواقص وساعد الطفل على تكوين صورة إيجابية عن ذاته، تأكد من أنك لا تجبره على تلبية رغباتك ولتكن توقعاتك واقعية، وتأكد من مساعدته على فهم أنه قد لا يتفوق في الرياضيات مثلاً إذا كان صديقه أقوى منه، فهناك أمور قد لا يجيدها تماماً، وهذا أمر عادي، فهذا الإدراك ضروري لتطوير صورة ذاتية إيجابية.
التعليقات