في اليوم الدولي للتضامن الإنساني..قطر الخيرية تستمر بمبادراتها الإنسانية الرائدة

في اليوم الدولي للتضامن الإنساني..قطر الخيرية تستمر بمبادراتها الإنسانية الرائدة
رام الله - دنيا الوطن
يحتفل العالم باليوم العالمي للتضامن في العشرين من ديسمبر من كل سنة وهي مناسبة لرفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن الإنساني وأيضا لتشجيع مبادرات القضاء على الفقر.

وتعد قطر الخيرية أحد أهم المنظمات الدولية التي تعمل على تعزيز التضامن الدولي بين الشعوب خاصة في أوقات الأزمات لتأكيد مبدأ التآزر وحرصا منها على تقديم الدعم الإنساني للإنسان في أي مكان.

وتطلق قطر الخيرية حملة دفء وسلام سنويا لمواجهة أخطار الشتاء التي يواجهها النازحون واللاجئون حول العالم ، وتسعى الحملة هذه السنة للوصول لحوالي مليون شخص من النازحين واللاجئين والمحتاجين والمتضررين ومساعدتهم في 19 دولة إفريقية واسيوية وأوروبية بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 66 مليون ريال قطري.

وتركز الحملة على تقديم معونات شتوية عاجلة في كل من سوريا واليمن وفلسطين والأردن وبنجلاديش.

وسيتم توفير حقيبة شتوية متكاملة للأيتام المكفولين من قطر الخيرية في كل من كوسوفا، فلسطين، نيبال، باكستان، البوسنة، ألبانيا، تونس، لبنان والأردن.

عندما واجه العالم خطر وباء (كورونا) قدمت قطر الخيرية نموذجا يحتذى به في مواجهة فيروس (كورونا) فقد صنفت ضمن أفضل 10 مؤسسات لمكافحة (كورونا) في قطر حسب شركة ابسوس.

وجهود وتضامن قطر الخيرية لم يقتصر على تقديم الدعم للعمال بل امتدت مساعدتها العاجلة لعدد كبير من الدول من خلال مكاتبها الميدانية.

وقدمت قطر الخيرية مساعدات صحية لمجابهة (كورونا) بقيمة حوالي 24 مليون دولار لما يقارب 60 دولة عبر العالم.

وحرصت قطر الخيرية منذ تفشي الوباء على المساهمة في الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشار الفيروس وقد قدمت المساعدة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للاجئين السوريين في لبنان وقد بلغت هذه الاتفاقية 1,5 مليون دولار.

كما أنشأت قطر الخيرية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين 14 وحدة عزل مجتمعي بتكلفة قدرت ب 1,6 مليون دولار استفاد منها 2800 شخص.

ولتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن تفشي فيروس (كورونا) في سوريا والأردن وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة للاجئين السوريين في الأردن.

عملت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بتمويل وتعاون من صندوق قطر للتنمية على تقديم مساعدات غذائية وإيواءيه عاجلة في عدة مناطق.

وجاء ذلك استجابة لسبب حجم الاضرار الكبير والتي تسببت بها أسوأ كارثة فيضانات ضربت المنطقة منذ مئة عام .

وحظيت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية ضمن حملة سالمة يا سودان للمتضررين من الفيضانات والسيول بإشادات رسمية وشعبية واسعة وقد تجاوز حجم التبرعات في حملة سالمة يا سودان 89 مليون ريال قطري وذلك بإشراف من هيئة تنظيم الاعمال الخيرية وبالشراكة مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.

ولم تمر 24 ساعة على الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت حتى كانت فرق قطر الخيرية في قلب العاصمة اللبنانية بيروت لتوزيع المواد الغذائية والوجبات الساخنة.

وقد بلغت المحصلة النهائية لحملة لبنان في قلوبنا لجمع التبرعات إلى الشعب اللبناني بتنظيم من هيئة الاعمال الخيريةأكثر من 94 مليون ريال قطري.

وأرسلت 3 طائرات محملة بالمساعدات الى لبنان وقد اشتركت في هذه المبادرة الإنسانية كل من قطر الخيرية والخطوط الجوية القطرية.