بلدية سلفيت وحركة فتح يجتمعان باللجنة الزراعية واصحاب الاراضي المهددة بالمصادرة

بلدية سلفيت وحركة فتح يجتمعان باللجنة الزراعية واصحاب الاراضي المهددة بالمصادرة
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت بلدية سلفيت و حركة فتح يوم امس الاربعاء اجتماع في المركز الجماهيري، ضمّ اللجنة الزراعية واصحاب الاراضي المهددة بالمصادرة غرب مدينة سلفيت، بحضور عضوي المجلس الثوري جمال الديك وبيان الطبيب، ورئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي واعضاء المجلس البلدي، وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد، وامين سر منطقة سلفيت حسن بني نمرة واعضاء لجنة المنطقة، واصحاب الاراضي المهددة بالمصادرة .

في البداية رحب زبيدي بالحضور، وقال: "ان ما يقوم به الاحتلال وقطعان المستوطنين من تجريف ومصادرة في منطقتي المرحات والراس، هو يعبر عن عربدة هذه الحكومة اليمينة المتطرفة بحق المزارعين واراضيهم للسيطره عليها لاقامة بؤرة استيطانية في المنطقة لاستكمال المشروع الاستيطاني وتنفيذ لخطط الضمّ"، مؤكدا على اهمية دور فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المحلي والمواطنين بالوقوف لجانب اصحاب الاراضي في معركتهم بالتصدي للاحتلال وقطعان المستوطنيين واستعادة الاراضي المُصادرة.

وبدوره أكد عواد على أن حركة فتح وفصائل العمل الوطني مُستمرين في برنامج المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين في كافة الاراضي المهددة بالمصادرة، داعياً اهالي المحافظة لضرورة المُشاركة الفاعلة في المسيرة الاسبوعية في منطقة "الرأس" وزراعة اشجار الزيتون في المنطقة، مُشيراً انه يتوجب على اصحاب الاراضي المهددة بالمصادرة بضرورة الحصول على كافة الاوراق اللازمة التي تتعلق بالاراضي المهددة بالمصادرة لاستكمال الملف القانوني لاستعادة الاراضي.