المقدسية المحررة هدى حسين تروي معاناتها في سجون الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
تتعرض الأسيرات بشكل عام والمقدسيات بشكل خاص لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب أثناء اعتقالهن، حيث تستغل إدارة مصلحة السجون عددهن القليل وتستفرد بهن وتزجهن في زنازين انفرادية، وتحرمهن من أبسط حقوقهن وأدنى متطلبات الحياة.
وتعرضهن لأبشع أنواع وأساليب التحقيق والتي تتمثل بالضرب والشبح والضغط النفسي والتفتيش العاري، كما تعمد إدارة السجون الإسرائيلية إلى وضعهن مع السجينات الجنائيات ليتعرضن لألوان من العنف الجسدي والنفسي غاية في الوحشية والقسوة والذي يفتقر لأدنى مستويات الإنسانية، وقد كانت الأسيرة المقدسية هدى حسين تنقل معاناتها في السجن بعد الإفراج عنها أول أمس الاثنين.
وتؤكد الأسيرة المقدسية هدى جابر علان حسين "20 عامًا" ان قوات الاحتلال اعتقلتها لمدة 5 شهور ونصف، موضحة أنها تنقلت خلال تلك الفترة بين سجني "هاشارون" و"الدامون".
ولفتت الأسيرة هدى حسين أن جنود الاحتلال رفعوا بوجهها السلاح وكلبشوها وحققوا معها بطريقة وحشية، وقالت: "أنا ألقيت الحجارة عليهم بدافع وطني وبطولي".
وتذكر أن المعاملة القاسية التي تتعمد مصلحة السجون معاملة الأسيرة بها، فتقول: "كانت معاملتهم سيئة ولا يقدمون لنا وجبة الفطور، كما تعمدوا حرماننا الخروج للفورة إلا مرة واحدة باليوم مدة ساعة واحدة فقط في فورة صغيرة المساحة ومحاطة بالكاميرات، لافتة أن ذلك كان يقيد حريتهم في المشي وممارسة الرياضة فكنا نضطر أن نمضي وقتنا بالقراءة.
وأضافت المحررة" أن الأجواء كانت باردة جداً بغرف السجن، منوّهة أن مجندات الاحتلال يتعمدون تفتيش الأسيرات بشكل عاري تماما".
وناشدت الأسيرة هدى بضرورة تحرير كافة الأسرى والأسيرات خاصة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة منهم، قائلة: "هناك أسيرات رفيقاتي يعانين من الإهمال الطبي خاصة مرضى الضغط والسكري ويمنع عنهن الدواء".
وحول زيارة الأهل، أكدت الأسيرة المحررة أن مصلحة السجون تحرم الكثير من الأسيرات من زيارة أهلهم بدون أي عذر أو مبرر.
ولم تتمكن والدة هدى أو أي أحد من أفراد عائلتها من زيارتها طيلة فترة الستة شهور التي قضتها في السجن، بسبب انتشار فيروس (كورونا)، ومنع زيارات ذوي الأسرى أولًا، أما السبب الثاني فهو تنقّلها ما بين سجني "هشارون" و"الدامون".
تقول والدتها: "خرجتُ البارحة أنا وشقيقة هدى، ننتظرها عند حاجز الجلمة، برفقة الأسيرة المحرّرة منى قعدان، فقد اشتقنا لها كثيرًا، لم نسمع صوتها طوال تلك المدة، ولم نتمكن من زيارتها، احتضنتها وقبّلتها، وتمنيت أن يمنّ الله على جميع الأسرى والأسيرات بالحريّة القريبة".
بعدما نالت الأسيرة هدى حسين أمس حريّتها، يستمر الاحتلال في اعتقال حوالي 38 أسيرة فلسطينية في سجن "الدامون" في ظروف صعبة، وأوضاع تفتقر إلى الخصوصية والعيش الآدمي.
وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال للضرب والإهانة والسب والشتم؛ وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق؛ حيث تمارس بحقهن كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.
وسجن الدامون أقيم في عهد الانتداب البريطاني كمستودع للدخان، بحيث تم عند تشييده مراعاة توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان، وبعد عام 1948 وضعت إسرائيل يدها عليه، وحولته إلى سجن، أغلق هذا السجن لفترة زمنية قصيرة حيث تم إعادة فتحه عام 2001.
ويفتقر سجن الدامون إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية، فغالبية الغرف فيه سيئة التهوية وتنتشر في العديد منها الحشرات والرطوبة بسبب قدم البناء، كما أن أرضيته من الباطون مما يجعلها باردة جداً في أيام الشتاء وحارة جداً في أيام الصيف.
وفي ظل تفشي وباء فيروس (كورونا)، لا تتخذ إدارة سجون الاحتلال أي إجراءات وقائية حقيقية ضد فيروس (كورونا)، بل منعت الأسرى من شراء 170 صنفاً من الكنتينا من ضمنها مواد تنظيف، الأمر الذي يهدد صحة الأسيرات وكافة الأسرى ويجعلها في دائرة الخطر.
تتعرض الأسيرات بشكل عام والمقدسيات بشكل خاص لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب أثناء اعتقالهن، حيث تستغل إدارة مصلحة السجون عددهن القليل وتستفرد بهن وتزجهن في زنازين انفرادية، وتحرمهن من أبسط حقوقهن وأدنى متطلبات الحياة.
وتعرضهن لأبشع أنواع وأساليب التحقيق والتي تتمثل بالضرب والشبح والضغط النفسي والتفتيش العاري، كما تعمد إدارة السجون الإسرائيلية إلى وضعهن مع السجينات الجنائيات ليتعرضن لألوان من العنف الجسدي والنفسي غاية في الوحشية والقسوة والذي يفتقر لأدنى مستويات الإنسانية، وقد كانت الأسيرة المقدسية هدى حسين تنقل معاناتها في السجن بعد الإفراج عنها أول أمس الاثنين.
وتؤكد الأسيرة المقدسية هدى جابر علان حسين "20 عامًا" ان قوات الاحتلال اعتقلتها لمدة 5 شهور ونصف، موضحة أنها تنقلت خلال تلك الفترة بين سجني "هاشارون" و"الدامون".
ولفتت الأسيرة هدى حسين أن جنود الاحتلال رفعوا بوجهها السلاح وكلبشوها وحققوا معها بطريقة وحشية، وقالت: "أنا ألقيت الحجارة عليهم بدافع وطني وبطولي".
وتذكر أن المعاملة القاسية التي تتعمد مصلحة السجون معاملة الأسيرة بها، فتقول: "كانت معاملتهم سيئة ولا يقدمون لنا وجبة الفطور، كما تعمدوا حرماننا الخروج للفورة إلا مرة واحدة باليوم مدة ساعة واحدة فقط في فورة صغيرة المساحة ومحاطة بالكاميرات، لافتة أن ذلك كان يقيد حريتهم في المشي وممارسة الرياضة فكنا نضطر أن نمضي وقتنا بالقراءة.
وأضافت المحررة" أن الأجواء كانت باردة جداً بغرف السجن، منوّهة أن مجندات الاحتلال يتعمدون تفتيش الأسيرات بشكل عاري تماما".
وناشدت الأسيرة هدى بضرورة تحرير كافة الأسرى والأسيرات خاصة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة منهم، قائلة: "هناك أسيرات رفيقاتي يعانين من الإهمال الطبي خاصة مرضى الضغط والسكري ويمنع عنهن الدواء".
وحول زيارة الأهل، أكدت الأسيرة المحررة أن مصلحة السجون تحرم الكثير من الأسيرات من زيارة أهلهم بدون أي عذر أو مبرر.
ولم تتمكن والدة هدى أو أي أحد من أفراد عائلتها من زيارتها طيلة فترة الستة شهور التي قضتها في السجن، بسبب انتشار فيروس (كورونا)، ومنع زيارات ذوي الأسرى أولًا، أما السبب الثاني فهو تنقّلها ما بين سجني "هشارون" و"الدامون".
تقول والدتها: "خرجتُ البارحة أنا وشقيقة هدى، ننتظرها عند حاجز الجلمة، برفقة الأسيرة المحرّرة منى قعدان، فقد اشتقنا لها كثيرًا، لم نسمع صوتها طوال تلك المدة، ولم نتمكن من زيارتها، احتضنتها وقبّلتها، وتمنيت أن يمنّ الله على جميع الأسرى والأسيرات بالحريّة القريبة".
بعدما نالت الأسيرة هدى حسين أمس حريّتها، يستمر الاحتلال في اعتقال حوالي 38 أسيرة فلسطينية في سجن "الدامون" في ظروف صعبة، وأوضاع تفتقر إلى الخصوصية والعيش الآدمي.
وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال للضرب والإهانة والسب والشتم؛ وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق؛ حيث تمارس بحقهن كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.
وسجن الدامون أقيم في عهد الانتداب البريطاني كمستودع للدخان، بحيث تم عند تشييده مراعاة توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان، وبعد عام 1948 وضعت إسرائيل يدها عليه، وحولته إلى سجن، أغلق هذا السجن لفترة زمنية قصيرة حيث تم إعادة فتحه عام 2001.
ويفتقر سجن الدامون إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية، فغالبية الغرف فيه سيئة التهوية وتنتشر في العديد منها الحشرات والرطوبة بسبب قدم البناء، كما أن أرضيته من الباطون مما يجعلها باردة جداً في أيام الشتاء وحارة جداً في أيام الصيف.
وفي ظل تفشي وباء فيروس (كورونا)، لا تتخذ إدارة سجون الاحتلال أي إجراءات وقائية حقيقية ضد فيروس (كورونا)، بل منعت الأسرى من شراء 170 صنفاً من الكنتينا من ضمنها مواد تنظيف، الأمر الذي يهدد صحة الأسيرات وكافة الأسرى ويجعلها في دائرة الخطر.
التعليقات