مركز أمنية الشبابي ينظم سلسلة عروض لأفلام من إنتاج مؤسسة شاشات سينما المرأة

رام الله - دنيا الوطن
نظم مركز امنية الشبابي، سلسلة عروض لأفلام من إنتاج مؤسسة شاشات سينما المرأة ومخرجات فلسطينيات شابات في مقر الجمعية ، بحضور فئات وشرائح مختلفة وخاصة فئة النساء.
وتأتي هذه العروض ضمن مشروع "يلّا نشوف فيلم!"، مشروع شراكة ثقافية مجتمعية تديره مؤسسة شاشات سينما المرأة بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة، وبدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من مؤسسة CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
وتم عرض فيلم انفصال كفيلم يستعرض تجربة شخصية لامرأة أجبرت على الزواج بسن مبكرة وعاشت قصة معاناة وجدت نفسها بأنها مجبرة على الانفصال.
ويعرض الفيلم قصة أمل وتجربتها في الزواج المبكر من ابن عمها ومعاناتها أثناء الزواج وتعرضها لأشكال مختلفة من العنف الجسدي والنفسي.
وتروي أمل كيف أخذت قرار الطلاق، حيث أن استمرارها في الزواج كان سيؤدي بها إلى الموت في نهاية المطاف، وحتى بعد إتمام الطلاق، كما وتروي أمل كيف هاجمها المجتمع كونها امرأة مطلقة وحيدة في المجتمع.
وفلم فرط رمان الذهب وتناول الفيلم عبر "14 دقيقة" سرداً لقصص حقيقية عن نساء تعرضن للتحرش الجنسي من أقرب الناس اليهن وكان خوفهن يحول دون التصريح بما تعرضن له، وبالتوازي تقدم القاصة الحكواتية دينيس أسعد قصة شعبية لفتاة تدعى (فرط رمان الذهب)، عاشت الخوف والمعاناة، ومن ثم اختارت الصمت طريقاً لها، وذلك لأن قضيتها أخلاقية حساسة في المجتمع.
وفيلم دبلة الخطوبة سلط الفيلم الضوء على قضية الخطوبة التي تعتبر من اهم الفترات التي يمر بها الشباب من الجنسين التي تمثل فرصة التعارف والاستعداد الاساسي لرحلة العمر الطويلة والاشكالات التي يواجهها كلاهما حيث أغلب الاشكالات التي تتعلق بفكرة الزواج او فترة الخطوبة تكون مرتبطة بالعادات والتقاليد المعروفة لدى المجتمع وخصوصا مجتمعنا الفلسطيني.
و فيلم " اولادي حبايبي " للمخرجة فادية صلاح الدين وهو فيلم وثائقي مدته 8:12 دقائق والذي يتمحور حول شخصية ردينة أبو جراد من الاشخاص ذوي الاعاقة واجهت الكثير من المعارضة من قبل المجتمع والمحيطين بها عندما قررت أن تمارس حقها في الإنجاب بسبب ما تعانيه من مشاكل صحية، إلا أنها استطاعت أن تعيش دورها كأم متصدية لكافة المعارضين لها، وهي اليوم أم لأربعة أطفال رغم كونها تعاني من إعاقة تجعلها تستخدم كرسي متحرك.
واستطاعت مخرجة الفيلم بذكائها ان توصل للجمهور أن الاعاقة لا تعيق وانما الاعاقة الحقيقية تتمثل بالمجتمع الذي يتعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة بمسلمات لا يمكن النيل منها، فكيف والحال مع الأنثى التي يكون لها نصيب مضاعف من المعاناة.
أما فيلم "رقصة في الظل"، إخراج مشترك لأماني السراحنة وأهانج باشي، ومدته 6 دقائق، والذي يتحدث عن أماني التي تحاول إثباتَ نفسها من خلال ريشتها على لوحة الرسم على الرغم من الصعوبات الصحية التي تواجهها، "رقصة في الظلال"، هي قصيدة عن العثور على ضوء في الظلام.
وناقشت الحاضرات الأفكار التي حملها الفيلمان، فعلى صعيد الفيلم الاول "اولادي حبايبي"، حيث برزت فكرة تقبل الأبناء لإعاقة الأم وتكيفهم مع ذلك، وخصوصية الوضع الصحي للام المنحصر بها وبزوجها، والصراع الداخلي للأم من ذوات الاعاقة بين مخاوفها من إنجاب أطفال يحملون مرض وراثي وحلمها أن تكون أما كباقي النساء.
وعلى نقيض الفيلم الثاني "رقصة في الظل" الذي برزت فيه فكرة عدم تقبل الاهل لمرضها ورفضهم فكرة خروجها حتى عند أقاربها، وهذا انعكس بحزن البطلة وانعزالها عن العالم الخارجي مع ريشتها.
وفلم صبايا كلمنجارو ويحكي الفيلم رحلة صعود ثلاث فتيات فلسطينيات إلى قمة جبل كلمنجارو في تنزانيا، وقدمت المخرجة فكرة الفيلم في كيف استطاعت هؤلاء الصبايا بتخطي كل الحدود وكل الصعاب والصعود إلى القمة، معبرة بالفكرة هذه عن ضرورة وجود الطموح والإرادة لدينا حتى نستطيع الوصول إلى هدفنا.
وقد حاولت المخرجة أن توضح لنا كيف استطاعت الفتيات تجاوز جدار الفصل الشاهق الذي يخنق منطقة الرام جغرافياً واقتصادياً حيث تعيش المخرجة.
وفلم الفيلم (هيك القانون) الذي يتحدث عن امرأة اسمها خلود الفقيه أول قاضية شرعية في فلسطين ترى في قانون الأحوال الشخصية عائق لها في عملها حيث أنها أصبحت أكثر قربًا وتلمسًا لمعاناة النساء في المحاكم ومن القانون، لكنها مجبرة على الالتزام به، بينما النساء في المحاكم فقدن الثقة بهذا القانون ويرفضنه وينظرن إليه على أنه غير منصف لهن بأي شكلٍ من الأشكال.
وفلم عوالم الذي يتحدث عن مقاطعة البضائع الاسرائيلية ،قدرة الفتيات الصغار على التغلب على الخوف ،الزواج المبكر.
وفلم ارض ميتة يتحدث الفيلم عن الواقع الفلسطيني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بشكل عام والمزارعات بشكل خاص من حيث مصادرة الأراضي من قبل الاحتلال من خلال تسليطه الضوء على ألم سيدتين مزارعتين من قرية عانين في محافظة جنين وكيف أنهن فقدن أرضهن خلف الجدار العنصري وحرمن من زراعتها ومن مصدر رزقهن.
وفلم انا وقد شملت المجموعة خمس أفلام قصيرة رسوم متحركة "Animation 2D"، والتي تتناول أشكال مختلفة للعنف الموجه ضد المرأة والتي لطالما كانت ولازالت قضايا المرأة وخاصة العنف ضد المرأة من القضايا الشائكة في المجتمعات ككل وتأخذ الحيز الأكبر عالميا من حيث التوعية المجتمعية لضرورتها كعنصر اساسي وفعال في تلك المجتمعات.
وفي ختام النقاش أكد الحضور على النقاش مع الحضور حيث كانت هناك أراء ووجهات نظر مختلفة، إضافة الى القصص الواقعية التي سردتها المشاركات وكانت بمثابة تبادل للتجارب والخبرات، حيث أجمعت كافة المشاركات بأن فكر المجتمع وعاداته وتقاليده تلعب دوراً أساسياً تجاه العنف ضد المرأة وحصارها في دائرة واحدة يصعب وأحيانا لا يمكن الخروج منها وكذلك أهمية تقبل الأشخاص من ذوي الإعاقة والامراض وان يكون المجتمع عوناً وداعماً لهم لا أن يكون معيقاً.
نظم مركز امنية الشبابي، سلسلة عروض لأفلام من إنتاج مؤسسة شاشات سينما المرأة ومخرجات فلسطينيات شابات في مقر الجمعية ، بحضور فئات وشرائح مختلفة وخاصة فئة النساء.
وتأتي هذه العروض ضمن مشروع "يلّا نشوف فيلم!"، مشروع شراكة ثقافية مجتمعية تديره مؤسسة شاشات سينما المرأة بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة، وبدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من مؤسسة CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
وتم عرض فيلم انفصال كفيلم يستعرض تجربة شخصية لامرأة أجبرت على الزواج بسن مبكرة وعاشت قصة معاناة وجدت نفسها بأنها مجبرة على الانفصال.
ويعرض الفيلم قصة أمل وتجربتها في الزواج المبكر من ابن عمها ومعاناتها أثناء الزواج وتعرضها لأشكال مختلفة من العنف الجسدي والنفسي.
وتروي أمل كيف أخذت قرار الطلاق، حيث أن استمرارها في الزواج كان سيؤدي بها إلى الموت في نهاية المطاف، وحتى بعد إتمام الطلاق، كما وتروي أمل كيف هاجمها المجتمع كونها امرأة مطلقة وحيدة في المجتمع.
وفلم فرط رمان الذهب وتناول الفيلم عبر "14 دقيقة" سرداً لقصص حقيقية عن نساء تعرضن للتحرش الجنسي من أقرب الناس اليهن وكان خوفهن يحول دون التصريح بما تعرضن له، وبالتوازي تقدم القاصة الحكواتية دينيس أسعد قصة شعبية لفتاة تدعى (فرط رمان الذهب)، عاشت الخوف والمعاناة، ومن ثم اختارت الصمت طريقاً لها، وذلك لأن قضيتها أخلاقية حساسة في المجتمع.
وفيلم دبلة الخطوبة سلط الفيلم الضوء على قضية الخطوبة التي تعتبر من اهم الفترات التي يمر بها الشباب من الجنسين التي تمثل فرصة التعارف والاستعداد الاساسي لرحلة العمر الطويلة والاشكالات التي يواجهها كلاهما حيث أغلب الاشكالات التي تتعلق بفكرة الزواج او فترة الخطوبة تكون مرتبطة بالعادات والتقاليد المعروفة لدى المجتمع وخصوصا مجتمعنا الفلسطيني.
و فيلم " اولادي حبايبي " للمخرجة فادية صلاح الدين وهو فيلم وثائقي مدته 8:12 دقائق والذي يتمحور حول شخصية ردينة أبو جراد من الاشخاص ذوي الاعاقة واجهت الكثير من المعارضة من قبل المجتمع والمحيطين بها عندما قررت أن تمارس حقها في الإنجاب بسبب ما تعانيه من مشاكل صحية، إلا أنها استطاعت أن تعيش دورها كأم متصدية لكافة المعارضين لها، وهي اليوم أم لأربعة أطفال رغم كونها تعاني من إعاقة تجعلها تستخدم كرسي متحرك.
واستطاعت مخرجة الفيلم بذكائها ان توصل للجمهور أن الاعاقة لا تعيق وانما الاعاقة الحقيقية تتمثل بالمجتمع الذي يتعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة بمسلمات لا يمكن النيل منها، فكيف والحال مع الأنثى التي يكون لها نصيب مضاعف من المعاناة.
أما فيلم "رقصة في الظل"، إخراج مشترك لأماني السراحنة وأهانج باشي، ومدته 6 دقائق، والذي يتحدث عن أماني التي تحاول إثباتَ نفسها من خلال ريشتها على لوحة الرسم على الرغم من الصعوبات الصحية التي تواجهها، "رقصة في الظلال"، هي قصيدة عن العثور على ضوء في الظلام.
وناقشت الحاضرات الأفكار التي حملها الفيلمان، فعلى صعيد الفيلم الاول "اولادي حبايبي"، حيث برزت فكرة تقبل الأبناء لإعاقة الأم وتكيفهم مع ذلك، وخصوصية الوضع الصحي للام المنحصر بها وبزوجها، والصراع الداخلي للأم من ذوات الاعاقة بين مخاوفها من إنجاب أطفال يحملون مرض وراثي وحلمها أن تكون أما كباقي النساء.
وعلى نقيض الفيلم الثاني "رقصة في الظل" الذي برزت فيه فكرة عدم تقبل الاهل لمرضها ورفضهم فكرة خروجها حتى عند أقاربها، وهذا انعكس بحزن البطلة وانعزالها عن العالم الخارجي مع ريشتها.
وفلم صبايا كلمنجارو ويحكي الفيلم رحلة صعود ثلاث فتيات فلسطينيات إلى قمة جبل كلمنجارو في تنزانيا، وقدمت المخرجة فكرة الفيلم في كيف استطاعت هؤلاء الصبايا بتخطي كل الحدود وكل الصعاب والصعود إلى القمة، معبرة بالفكرة هذه عن ضرورة وجود الطموح والإرادة لدينا حتى نستطيع الوصول إلى هدفنا.
وقد حاولت المخرجة أن توضح لنا كيف استطاعت الفتيات تجاوز جدار الفصل الشاهق الذي يخنق منطقة الرام جغرافياً واقتصادياً حيث تعيش المخرجة.
وفلم الفيلم (هيك القانون) الذي يتحدث عن امرأة اسمها خلود الفقيه أول قاضية شرعية في فلسطين ترى في قانون الأحوال الشخصية عائق لها في عملها حيث أنها أصبحت أكثر قربًا وتلمسًا لمعاناة النساء في المحاكم ومن القانون، لكنها مجبرة على الالتزام به، بينما النساء في المحاكم فقدن الثقة بهذا القانون ويرفضنه وينظرن إليه على أنه غير منصف لهن بأي شكلٍ من الأشكال.
وفلم عوالم الذي يتحدث عن مقاطعة البضائع الاسرائيلية ،قدرة الفتيات الصغار على التغلب على الخوف ،الزواج المبكر.
وفلم ارض ميتة يتحدث الفيلم عن الواقع الفلسطيني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بشكل عام والمزارعات بشكل خاص من حيث مصادرة الأراضي من قبل الاحتلال من خلال تسليطه الضوء على ألم سيدتين مزارعتين من قرية عانين في محافظة جنين وكيف أنهن فقدن أرضهن خلف الجدار العنصري وحرمن من زراعتها ومن مصدر رزقهن.
وفلم انا وقد شملت المجموعة خمس أفلام قصيرة رسوم متحركة "Animation 2D"، والتي تتناول أشكال مختلفة للعنف الموجه ضد المرأة والتي لطالما كانت ولازالت قضايا المرأة وخاصة العنف ضد المرأة من القضايا الشائكة في المجتمعات ككل وتأخذ الحيز الأكبر عالميا من حيث التوعية المجتمعية لضرورتها كعنصر اساسي وفعال في تلك المجتمعات.
وفي ختام النقاش أكد الحضور على النقاش مع الحضور حيث كانت هناك أراء ووجهات نظر مختلفة، إضافة الى القصص الواقعية التي سردتها المشاركات وكانت بمثابة تبادل للتجارب والخبرات، حيث أجمعت كافة المشاركات بأن فكر المجتمع وعاداته وتقاليده تلعب دوراً أساسياً تجاه العنف ضد المرأة وحصارها في دائرة واحدة يصعب وأحيانا لا يمكن الخروج منها وكذلك أهمية تقبل الأشخاص من ذوي الإعاقة والامراض وان يكون المجتمع عوناً وداعماً لهم لا أن يكون معيقاً.