محطة بوابة البحر الأحمر تحصد جائزة "دعم التجارة البحرية المستدامة" لعام 2020

محطة بوابة البحر الأحمر تحصد جائزة "دعم التجارة البحرية المستدامة" لعام 2020
رام الله - دنيا الوطن
حصدت شركة محطة بوابة البحر الأحمر جائزة الاستدامة لعام 2020، وذلك خلال حفل توزيعِ جوائز Seatrade البحرية السنوية للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، الذي أقيم افتراضياً لتكريم شركات النقل البحري الإقليمية المتميزة، ومشغلي الموانئ والخدمات اللوجستية البحرية.

واختيرت شركة محطة بوابة البحر الأحمر من قبل لجنة تحكيم مستقلة من خبراء الصناعة البحرية، تقديرًا لدورها في المبادرات الاستثنائية التي تدعم التجارة البحرية المستدامة، وأكد رئيسها التنفيذي، ينس فلو، أن هذه الجائزة جاءت نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها فريق المحطة وأنهم سيظلوا ملتزمين بمتابعة عمليات الاستدامة البيئية في أكبر محطة حاويات في السعودية، من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية، والاستثمار المستمر في المعدات الحديثة التي تعمل على تبسيط سلاسل الإمداد وتقليل التكاليف، والحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، والتدريب المكثف للموظفين.

وقال فلو: "إنَّ التزامنا باستدامةِ وحماية البيئة والموارد الطبيعية في منطقة البحر الأحمر، هو التزام مشترك بين جميع موظفينا، ومبدأ إرشادي وجوهري في عملياتنا اليومية، فضلا عن تخطيطنا الاستراتيجي طويل الأجل".

وتعمل شركة محطة بوابة البحر الأحمر حالياً، على تدشين رافعتين ساحلية عملاقة   (STS) جديدتين مزودة بتقنية حديثة تمكنها من العمل شبه المؤتمت، والتي تتميز بسرعتها وكفاءتها العالية في المناولة وقدرتها على التعامل مع أضخم السفن في العالم.

ورفدت الشركة عملها بـ 10 رافعات ساحة كهربائية (RTG) صديقة للبيئة، تسهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المُسَببة للاحتباسِ الحراري النَّاتجة عن الرافعات التقليدية التي تعمل بخاصية الديزل.

وساهمت شركة محطة بوابة البحر الأحمر بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بتصنيع وإثراء بعض شواطئ المملكة بأكثر من 2000 شعبة مرجانية صناعية خارج منطقة الميناء؛ بهدف إعادة تأهيل البيئة البحرية، بما يتماشى مع الرؤية السعودية الطموحة 2030.

وتزامنًا مع عقد الإسناد المبرم الموقع العام الماضي مع الهيئة العامة للموانئ (موانئ) بنظام البناء والتشغيل والنقل (BOT)  لمدة 30 عامًا، ستستثمر الشركة نحو 1,7 مليار دولار أمريكي، لتطوير البنية التحتية ومواكبة التكنولوجيا المتقدمة، لتحسين الكفاءة التشغيلية، والتقليل من الغازات المُسَببة للاحتباسِ الحراري والانبعاثات الأخرى، وزيادة سعة المحطة السنوية إلى 8,8 مليون حاوية قياسية.