مؤسسة REFORM تعقد جلسة نقاش حول قصر الشباب في محافظة قلقيلية

مؤسسة REFORM تعقد جلسة نقاش حول قصر الشباب في محافظة قلقيلية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM جلسة نقاش حول قصر الشباب في محافظة قلقيلية وبحضور عطوفة محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة والدكتور هاشم المصري رئيس بلدية قلقيلية والسيد أنور ريان مدير مديرية وزارة الثقافة، وبمشاركة عدد من الناشطين الشباب من محافظة قلقيلية.

وناقش الحضور خلال الاجتماع دور الشباب في المشاركة المجتمعية وأهمية دعمهم وزيادة مساحة مشاركتهم، وتسليط الضوء على القصر الثقافي كاحدى المساحات التفاعلية للشباب في المحافظة التي تساهم في تطوير قدرات الشباب وتمكينهم من تنفيذ لقاءات تحاكي احتياجاتهم وتعزز مشاركتهم على المستوى المجتمعي والسياسي، بالتالي تمكنهم من مواجهة حالة الاحباط وعدم القدرة على التأثير في الحياة العامة.

وثمن المحافظ دور الشباب الهام في التنمية والبناء، مؤكدا على أهمية فتح الآفاق لهم وإعطائهم الفرصة ليثبتوا أنفسهم، وأشار إلى واقع الشعب الفلسطيني والتحديات التي تواجهه خاصة في ظل جائحة (كورونا) والإجراءات المتبعة للسيطرة على هذا الوباء، مثمناً دور الشباب في نشر الوعي والحث على الالتزام بإجراءات السلامة العامة، وفيما يتعلق بالقصر الثقافي أكد عطوفته على جهوزية الخطط الهندسية اللازمة لبناء القصر، موضحاً أن ما يعيق التنفيذ هو عدم إيجاد ممول، حيث أن المحافظة تعطي هذا المشروع أولوية قصوى وهو على رأس المشاريع المقترحة للتنفيذ.

وأكد الدكتور هاشم المصري على دعم البلدية لجهود الشباب وجهوزيتها لتذليل العقبات التي يواجهونها في سبيل تنفيذ نشاطاتهم وإيصال صوتهم للمجلس المحلي، وأبدى استعداد المجلس البلدي لاستيعاب أفكار الشباب وبلورتها في الخطط التنموية للبلدية ومشاركتهم الفعلية في وضع الأطر التنفيذية للخطط الإستراتيجية.

وأعرب أنور ريان عن استعداد مديرية الثقافة لفتح أبوابها للتعاون وتقديم سبل الدعم ضمن الإمكانيات المتاحة، داعياً الشباب لترشيح أفراد منهم لعضوية المجلس الاستشاري في المديرية.

ونفذت هذه الجلسة ضمن مشروع تعزيز الخطاب المدني لمحافظتي طولكرم وقلقيلية الممول من الحكومة السويسرية، والذي يهدف إلى زيادة مساحة المشاركة المدنية للشباب والشابات في مستوى السياسات العامة داخل المحافظات الفلسطينية، وتحديداً المتعلقة بتعزيز الانسجام المجتمعي، والقيم الديمقراطية وتعزيز مبدئ سيادة القانون، من خلال تمكين المشاركين الشباب والشابات من امتلاك أدوات الخطاب المدني والمشاركة المجتمعية وأدوات التحويل المجتمعي، وتطوير قدراتهم على مراقبة وتحليل السياسات العامة وخطط المحافظات لتطوير أوراق موقف تتماشى مع احتياجاتهم ومجتمعاتهم.