الإمارات تبدأ بتفعيل نظام التحكم و الدخول الآمن للمباني بدون تلامس

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

وتتضمن المنصة الأمنية التي توفرها شركة الامارات للتصوير  إمكانيات التعرف على الوجوه والكشف عن وجود الكمامات، مما يتيح التعرّف على المستخدمين المصرّح لهم عند نقاط الدخول الآمن بواسطة تمييز ملامح الوجه فقط – حتى في حال ارتداء كمامات وأقنعة الوجه الواقية من عدوى الفيروس.

وتم تنفيذ هذا الحل المشترك بالاستفادة من شبكة كاميرات المراقبة في الموقع  بعد اجتياز فترة التجربة على مدار 3 أشهر، أتاح خلالها حل التعرف على الوجوه من SAFR من ريل نتووركس التعرف الآمن على اكثر من 15,000 موظف بنسبة دقة تقارب 100% وبدون وقوع أي حالة تعرّف خاطئة على زوّار غير مسجّلين.

وقال هادي عمر،  المدير العام للمبيعات والتسويق : "تفرض بوابة الدخول للمباني  لمواقف السيارات الخارجية تحديات فريدة من نوعها نظرًا للتفاوت في ظروف الاضاءة بالموقع، لقد اختبرنا بخبراتنا الطويلة كثير من المنتجات الاخرى واعجبنا بإمكانية  التعرف على الوجوه التي تتيحها منصة SAFR حتى مع تغّير ظروف الإضاءة على مدار اليوم وأثناء الليل – بما في ذلك التعرف على وجوه الأشخاص أثناء وجودهم داخل السيارات".

وتابع عمر "نتطلّع لتطوير شراكة مثمرة مع SAFR، ونحن على ثقة من أن تقنية تحليل الصور  و الرؤية الحاسوبية عالية الأداء التي توفرها منصة SAFR تشكل إضافة قيّمة لمجموعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركة الامارات كانظمة المراقبة والحضور والانصراف وهو ما يتيح لنا تزويد عملائنا في أنحاء منطقة الشرق الأوسط بخيارات متكاملة  وأكثر امان ".

وتتيح منصة SAFR خاصية الكشف عن محاولات انتحال الشخصية وإمكانية برمجة التنبيهات عند وقوعها، كما تتيح التعرف على الوجوه بنسبة دقة تصل إلى 98.85% في حالات ارتداء الكمامات وأقنعة الوجه، مما يعني أن الظروف الحالية على أرض الواقع لا تؤثر سلبًا على أمن الموقع أو على تجربة المستخدم.

وأضاف والتر كانديلو، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط، SAFR من ريل نتووركس "نحن في SAFR ملتزمون بتعزيز تواجد ا لشركة وتنمية أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، وطرح مجموعة واسعة من حلول الرؤية الحاسوبية التي تتيح العبور الآمن والمراقبة الإلكترونية وغيرها، ونحن سعداء بتعاوننا مع شركة الامارات للتصوير  بوجود الخبرات الفنية العالية في تطوير البرامج والحلول المتكاملة و كما يسرّنا أن تضع جهة حكومية اتحادية مرموقة ثقتها بالحل المشترك الذي قمنا بتوفيره كخيار محل ثقة يتيح التحقق من هوية الاشخاص".