عاجل

  • مسؤول مصري لـ"أسوشيتد برس":من المتوقع أن يلتقي وفد حماس اليوم بالقاهرةمع الوسطاء من مصر وقطر لمناقشة العرض الجديد

  • (القناة 12) الإسرائيلية: وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أجرى جولة تفقدية في رفح برفقة وزير الإسكان

  • مصادر صحفية: جرحى معظمهم من الأطفال جراء استهداف إسرائيلي لمواطنين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة

  • استشهاد طفل جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات قرب جسر وادي غزة وسط القطاع

المركز الفلسطيني ينظم حواراً اجتماعياً في مدارس مخيم الدهيشة

المركز الفلسطيني ينظم حواراً اجتماعياً في مدارس مخيم الدهيشة
رام الله - دنيا الوطن
نظم المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية اليوم حواراً اجتماعياً عرض خلاله فيلمين قصيرين من إنتاج وإخراج فلسطيني تحت عنوان "انفصال" للمخرجة أريج أبو عيد في مدرسة ذكور الدهيشة وفيلم "فستان أبيض" للمخرجة أميمة الحموري في مدرسة بنات الدهيشة الأساسية الأولى بمشاركة البرلمان الطلابي المدرسي حيث أدارتا الحوار بنجاح الميسرتين مريم أبو تركي وآية أبو ميالة.

وكان قد تم هذا النشاط من خلال مشروع "يلاّ نشوف فيلم!" مشروع شراكة ثقافية -مجتمعية تديره مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات غزة" وجمعية "عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة" بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي".

تدور أحداث فيلم "انفصال"حول كون طرفي الزواج هما الوحيدان المسؤولان عن نجاح الزواج أو فشله، لكن من أين يأتي الانفصال؟ ربما اختلافا وعدم معرفة بين طرفي العلاقة بشكل كافي. تبدأ المرأة بالتساؤل كيف تكون الحياة بعد الطلاق؟

بينما تدور أحداث فيلم "فستان أبيض " حول فكرة الحب المشروط، حيث تضطر رند ابنة ال12 سنة، بمساعدة غير مباشرة من قبل جميع من حولها، أن تجد وسيلة حتى تحصل على هذا الحب، فما هي؟ "الناس ما بتفهم إنك عم تستني بالرجل المناسب، الناس ما بترحم"، بهذه الكلمات يصعق الأخ أخته، ويثير التساؤلات في داخل ابنته رند فتجد نفسها عالقة دون قصد منها في نفس المتاهة مع عمتها. تصل رند بطريقة ما إلى قناعة بأن والدها وجميع من حولها لا يحبون سوى المرأة المتزوجة، فتقرر أنها وبعمر 12 سنة تريد أن تصبح امرأة متزوجة.

ركز الحوار الاجتماعي في كل من المدرستين حول  المعاناة التي تعيشها المرأة في حالة الزواج المبكر وأن المسبب الرئيسي له هو الوضع الاقتصادي الصعب للعائلة ما يضرها لتزويج بناتها للتخفيف من هذا العبء وما تعيشه أخريات من عنف وسوء معاملة وأنه يجب على المرأة المعنفة أن ترفع صوتها عالياً في حال تعرضها للعنف وأن صمتها لا يعتبر طريقاً لمواجهته وأن صوت النساء المعنفات يجب أن يصل وأن يكون مسموعاً حتى تستطيع الخروج من دائرة العنف.

وفي نهاية الحوار، أوصى الطلبة المشاركون بضرورة تفعيل قوانين حماية الأسرة لأهميتها في حماية النسيج الأسري، وأوصوا كذلك بعرض أفلام أخرى ذات علاقة بالزواج المبكر لكونه أمراً لا بد من التخلص منه ونشر الوعي حوله.