مركز الخليل المجتمعي يعرض فيلمين من اخراج فلسطيني

مركز الخليل المجتمعي يعرض فيلمين من اخراج فلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
نفذ مركز الخليل المجتمعي لتعليم الشباب والكبار اليوم حوار اجتماعي من خلال عرض فيلم "سرد" للمخرجة الفلسطينية زينة رمضان وفيلم "صبايا كليمنجارو" للمخرجة الفلسطينية ميساء الشاعر في الكلية الأهلية – بيت لحم  بمشاركة مجموعة من طلبة الجامعة وأدار الحوار الميسرة هند أبو شخيدم.

وتم المشروع من خلال مشروع "يلاّ نشوف فيلم!" مشروع شراكة ثقافية -مجتمعية تديره مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات غزة" وجمعية "عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة" بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي".

ودارت أحداث فيلم "سرد" حول رسائل صوتية بين صديقتين، رهام وزينة، عبر رحلة بصرية تروى بصوت رهام عن رحلتها للخروج من غزة الواقعة تحت حصار مستمر منذ عشرة أعوام، لمدة سنة، تبادلت زينة ورهام الرسائل الصوتية عبر تطبيق مسنجر على فيسبوك، وتروي تلك الرسائل تجربة رهام في البحث عن فرصة لإكمال دراستها الماجستير في الخارج ومحاولات الخروج من غزة.

وبات واقع رهام يطبق بإحكام عليها وعلى كل ما يمكن أن تحلم به كفتاة في السادس والعشرين من عمرها، وننتقل عبر ذلك السرد في رحلة نفسية ما بين الجيد والسيء، بين الحماسة والخذلان، فقدان الأمل ثم استرجاعه، إلى نهاية أو ربما بداية رحلة جديدة.

ودارت أحداث فيلم "صبايا كليمنجارو" حول صعود ثلاث فتيات فلسطينيات إلى قمة جبل كلمنجارو في تنزانيا، تقنِع ألاء صديقتها أروى بالسفر إلى تنزانيا لتسلُّق قمة كلمنجارو، وذلك كرد فعل معاكس على تقييد الحركة وصعوبة التنقل في بلدهن فلسطين، فتتحديان السياسة والحدود والمجتمع وتسافران إلى تنزانيا لخوض المغامرة، حيث تنضم لهن عُلا، طبيبة أَسنان من بيت لحم، حيث تصل الفتيات الثلاث إلى جبل كلمنجارو مع فريق مكوّن من المرشدين والحمّالين التنزانيين، وبعض المشاركين من الأردن.

وستبدأ رحلة الصعود التي تستمر خمسة أيام، فيجدن أنفسهن أمام رحلة صعبة ومليئة بالتحديات والمخاطر، وعند الاقتراب من القمة، تهب عاصفة ثلجية، ليبدأ الصراع، هل يكملون الطريق أم لا؟

وركز الحوار الاجتماعي على الخروج من القيود المفروضة سواءً من قبل الاحتلال الاسرائيلي، العادات والتقاليد المجتمعية، أو سياسية (الحدود وقوانين الحركة)، تحدي الفرد لهذه العوامل الخارجية تدخله في صراع داخلي بين أحلامه وآماله وبين الواقع الذي يعيشه وما ينتج عنه من عنف نفسي.

وأوصى الطلبة المشاركون برغبتهم في إخراج أفلام خاصة بهم حول الواقع الفلسطيني الذي يعيشونه والمتعلق بالتماسك الاجتماعي والحد من العنف بالإضافة إلى مشاهدة أفلام أخرى من انتاج فلسطيني تتناول قضايا مهمة ذات علاقة.