الاحتلال يهدم غرفتين في بيت لحم ويخطر بهدم خيام في الأغوار
رام الله - دنيا الوطن
هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غرفتين في قرية المنية قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، فيما أخطرت بهدم خيميتين في حمامات المالح في الأغوار الشمالية.
وقال رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبة إن قوات الاحتلال هدمت غرفتين من الطوب ومسقوفتين بالحديد "بركسين" تعودان للمواطن جاسر عبد الحميد عرامين، بحجة عدم الترخيص.
وصعّدت سلطات الاحتلال في الفترة الأخيرة من هجمتها على قرية المنية، عبر تكثيف سياسة الهدم والإخطارات بوقف البناء لمنازل المواطنين.
وفي سياق متصل، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم خيمتين في حمامات المالح بالأغوار الشمالية.
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن قوات الاحتلال يرافقها ما يسمى "سلطة الآثار" اقتحمت حمامات المالح، وأخطرت بهدم الخيمتين بحجة أنهما مقامتان على منطقة أثرية.
وقال دراغمة إن الخيام التي أخطرت سلطات الاحتلال بإزالتها أقيمت مطلع العام الجاري، وتقدم عددا من الخدمات اللوجستية للسكان.
ويستهدف الاحتلال محافظة بيت لحم والأغوار الفلسطينية من خلال زيادة وتيرة الاستيطان، وتغيير في حدود الأراضي شرقي بيت لحم، ومنع المواطنين من الدخول والمكوث في أراضيهم المحاذية لبعض المستوطنات.
وينتشر في أرجاء بيت لحم 23 مستوطنة، إضافة إلى 14 بؤرة استيطانية، فيما تشير الاحصائيات إلى أن (165 ألف) مستوطن، أي ما نسبته (20%) من عدد المستوطنين في الضفة الغربية يسكنون في المستوطنات المقامة على أراضي محافظة بيت لحم.
واستولت سلطات الاحتلال الشهر الماضي على أكثر من 11 ألف دونم في الأغوار تشكل في غالبيتها أراضي رعوية، وذلك لصالح ما يسمى المحميات الطبيعية، في واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء.
وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.
ووصف عام 2020 بأنه عام الذروة في تعزيز خطط البناء في المستوطنات وخاصة المنعزلة، حيث زاد الاستيطان أكثر من 8 أضعاف عما كان عليه في السنوات الماضية، ومخطط الاحتلال هو رفع عدد المستوطنين في الضفة إلى مليون مستوطن خلال السنوات القليلة القادمة.
هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غرفتين في قرية المنية قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، فيما أخطرت بهدم خيميتين في حمامات المالح في الأغوار الشمالية.
وقال رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبة إن قوات الاحتلال هدمت غرفتين من الطوب ومسقوفتين بالحديد "بركسين" تعودان للمواطن جاسر عبد الحميد عرامين، بحجة عدم الترخيص.
وصعّدت سلطات الاحتلال في الفترة الأخيرة من هجمتها على قرية المنية، عبر تكثيف سياسة الهدم والإخطارات بوقف البناء لمنازل المواطنين.
وفي سياق متصل، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم خيمتين في حمامات المالح بالأغوار الشمالية.
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن قوات الاحتلال يرافقها ما يسمى "سلطة الآثار" اقتحمت حمامات المالح، وأخطرت بهدم الخيمتين بحجة أنهما مقامتان على منطقة أثرية.
وقال دراغمة إن الخيام التي أخطرت سلطات الاحتلال بإزالتها أقيمت مطلع العام الجاري، وتقدم عددا من الخدمات اللوجستية للسكان.
ويستهدف الاحتلال محافظة بيت لحم والأغوار الفلسطينية من خلال زيادة وتيرة الاستيطان، وتغيير في حدود الأراضي شرقي بيت لحم، ومنع المواطنين من الدخول والمكوث في أراضيهم المحاذية لبعض المستوطنات.
وينتشر في أرجاء بيت لحم 23 مستوطنة، إضافة إلى 14 بؤرة استيطانية، فيما تشير الاحصائيات إلى أن (165 ألف) مستوطن، أي ما نسبته (20%) من عدد المستوطنين في الضفة الغربية يسكنون في المستوطنات المقامة على أراضي محافظة بيت لحم.
واستولت سلطات الاحتلال الشهر الماضي على أكثر من 11 ألف دونم في الأغوار تشكل في غالبيتها أراضي رعوية، وذلك لصالح ما يسمى المحميات الطبيعية، في واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء.
وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.
ووصف عام 2020 بأنه عام الذروة في تعزيز خطط البناء في المستوطنات وخاصة المنعزلة، حيث زاد الاستيطان أكثر من 8 أضعاف عما كان عليه في السنوات الماضية، ومخطط الاحتلال هو رفع عدد المستوطنين في الضفة إلى مليون مستوطن خلال السنوات القليلة القادمة.