الجالية الفلسطينية بنيوزيلندا تُحيي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

الجالية الفلسطينية بنيوزيلندا تُحيي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
أحيت الجالية الفلسطينية في نيوزيلندا وبالتعاون معPalestine Solidarity Network Aotearoa ، وهي مجموعة تضم داعمين لفلسطين اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف في ٢٩ نوفمبر من كل عام. حيث توافد عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية ومن المتضامنين النيوزيلنديين إلى قاعةGarden  Western Springs في مدينة أوكلاند، أكبر مدن البلاد. وتولت الناشطة النيوزيلندية موانا مانيابوتو عرافة الحفل، حيث تحدثت عن قضية فلسطين وعدالتها ودعت إلى العمل باستمرار لدعم القضية الفلسطينية.

وافتتح السيد إياد طاقية هذه الفعالية بالترحيب بالحضور، وقدم نبذة عن يوم التضامن والحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وحث الحضور إلى مزيداً من الفعاليات من أجل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني. وذكّر طاقية الحضور بالأسير نائل البرغوثي الذي قضي ٤١ عاما في الأسر وما زال. حيث طالب المجتمع الدولي العمل على إطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين وإنهاء هذا الاحتلال البغيض.

من جانبه، أكد الناشط النيوزيلندي جون مينتون أنه اليوم وبعد كل هذه السنوات من دعم القضية الفلسطينية جاء لكي يقول إنه في المكان الصحيح ومع الطرف صاحب الحق رغم الدعاية الإسرائيلية النشطة في نيوزيلندا إلا انه سوف يواصل العمل لدعم القضية الفلسطينية العادلة، مطالباً الحكومة النيوزيلندية بدعم الحق الفلسطيني.

وتحدثت النائبة في البرلمان النيوزيلندي كلریز قهرمان‎ عن الوضع في الشرق الأوسط، مطالبةً الحكومة النيوزيلندية بدعم الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه في حريته وإقامة دولته المستقلة.

من جانبها، تحدثت الطفلة الفلسطينية رهف جودة عن معاناة أطفال فلسطين وعن الظلم الواقع عليهم وطالبت المجتمع الدولي بالعمل لمساعدة أطفال فلسطين كي يعيشوا حياة طبيعية مثل كافة أطفال العالم. وخاطبت الطفلة جودة الامم المتحدة متسائلة هل يكفي يوم للتضامن مع فلسطين مجيبة بالنفي، وطالبت المجتمع الدولي وجميع مؤسسات المجتمع المدني بتحمل مسؤولياته تجاه اطفال فلسطين.

بدورها، اختتمت ميناس الانصاري بكلمة رسمت من خلالها صورة في أذهان الحضور عن مدن وقرى فلسطين، مما منح الحضور الدعم المعنوي، وحثت الأنصاري الجميع لزيارة فلسطين مبينة المعاناة التي تعرضت لها خلال زيارتها لفلسطين ومؤكدة على حرصها لتكرار الزيارة وقالت بافتخار إن والدها السيد عباس الانصاري والذي يناضل منذ ١٥عاماً لاسترداد بيته في مدينة القدس وإنها وعائلتها سوف يواصلون مسيرة النضال حتى تحقيق الحلم واسترداد بيتهم المحاذي للمسجد الأقصى المبارك.

وتخلل اللقاء فقرة دبكة قام بأدائها عدد من ابناء وبنات الجالية الفلسطينية في نيوزيلندا في قاعة زُينت بالعلم الفلسطيني والمُلصقات والصور المعبرة عن التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

انتهت هذه الفعالية على اغنية "كلنا فلسطينيون" للفنان النيوزيلندي تيغي نيس، حيث أصبحت هذه الاغنية منتشرة في الأوساط النيوزيلندية منذ أن كتبها ولحنها وغناها الناشط النيوزيلندي.

التعليقات