بنك سيتي الخاص يُصدِرُ تطلعاته لعام 2021

بنك سيتي الخاص يُصدِرُ تطلعاته لعام 2021
رام الله - دنيا الوطن
أصدر "بنك سيتي الخاص" اليوم تقرير تطلعاته لعام 2021 بعنوان: "الدورة الاقتصادية الجديدة: الاستثمار من أجل عالم ما بعد جائحة (كوفيد-19).

ويقدّم هذا التقرير الذي يصدر مرّتَين سنوياً معلوماتٍ معمّقة حول الاقتصاد العالمي والأسواق الماليّة للعام المقبل، ويسلّط الضوء على "توجهات لا يمكن إيقافها" متعددة السنوات لحافظات العملاء.

ويوضح هذا الإصدار السبب الذي يجعل من هذه الفترة وقتاً مميزاً للاستثمار، وتماماً مثلما ساهم هذا الوباء بتغيير سعر كل ورقة مالية عند تفشيه، فإن انتهاء فيروس (كوفيد-19)، سيشكل بداية دورة اقتصادية جديدة، تساهم بخلق فرص جديدة للمستثمرين.

ويتوقع "بنك سيتي الخاص" بأن يستفيد عام 2021 من اقتصاد أثبت مرونة في مواجهة أسوأ أنواع الأزمات التي يمكن أن يواجهها قطاع الرعاية الصحية العالمي منذ أكثر من قرن.

وكان عام 2020 فرصة سمحت للعالم "باختبار المستقبل" وإفساح المجال للنمو مع انحسار الوباء، لكن لا تحظى الظروف المؤاتية لعام 2021 بالتقدير الكافي: إذ أن نظامنا المالي قوي، وقد كانت الإجراءات الحكومية لحماية الأفراد والشركات فعالة، ويواصل الابتكار التكنولوجي وتيرته المتسارعة، وكان هناك سباق علمي ناجح ساهم بتطوير لقاح فعال في وقت قياسي.

وقال ديفيد بايلن، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستثمارات في "بنك سيتي الخاص" في هذا السياق: "ستعكس فرص الاستثمار في هذه الدورة الاقتصادية الجديدة الكثير من الحقائق الجديدة، التي رسمت معالمها تأثيرات التكنولوجيا على حياتنا خلال فترة تفشي الوباء، وكذلك على القيم التي نتشاركها، ومع قرب حلول عام 2021، لا يمكن إلا أن نشعر بالتفاؤل، المدعوم بالمؤسسات المالية القوية، والوفورات العالية للأسر، ومستويات الثقة المتزايدة بين الشركات والمستهلكين على السواء، كما نشهد زيادة التفاؤل في صفوف المستثمرين بسبب انخفاض أسعار الفائدة على الصعيد العالمي والذي سيسمح بتحقيق  التعافي الاقتصادي الكامل".

وأدت جائحة (كوفيد-19)، إلى تغيير في قيمة الأصول وانحرافها عن متوسطاتها طويلة الأجل، ويقترح ’بنك سيتي الخاص‘ أنه مع حلول عام 2021، ستنخفض حدة التغيير في القيم هذه، وستكون هناك الكثير من الجهات المستفيدة، بما في ذلك قطاعات (كوفيد الدورية)، مثل القطاعات المالية والصناعية والعقارات، فضلاً عن الفنادق والمطاعم وشركات الطيران.

ومن العوامل الأخرى التي يشير إليها "بنك سيتي الخاص" والتي تجعل من هذا الوقت مهماً بشكل خاص لتشجيع المستثمرين على التصرف: اقتصاد سيتعافى بصورة أسرع وأقوى من فترات الركود السابقة، وحوافز مالية بمبالغ لم يسبق لها مثيل، وابتكار تكنولوجي، وإعادة تسعير الأوراق المالية المرتبطة بقطاعات الأعمال التي تأثرت سلباً.

ويقترح "بنك سيتي الخاص" على المستثمرين عدم الاحتفاظ بفائض نقدي بانتظار "نقطة انطلاق أفضل"، وبدلاً من ذلك، يوصي البنك بأن يخصص المستثمرون الموارد والاستثمار بشكل كامل بعد اتخاذ القرار حول كمية النقود التي سيحتاجون إليها خلال الأعوام الخمسة القادمة.

وأثبت عام 2020 عن قدرة بقاء "توجهاتنا التي لا يمكن إيقافها"، لا سيما الرقمنة وبروز قوة آسيا وتشجيع خفض التأثيرات البيئية للأعمال في العالم وإطالة العمر.

وينبغي زيادة تعرض محافظ الأعمال لهذه التوجهات كنسبة من ملكية الأسهم الإجمالية، ونوصي أيضاً بتعديل نسبة الديون إلى حقوق الملكية لتعكس بيئة أسعار الفائدة والفرص الكثيرة التي يتمّ تقييمها بأقل من قيمتها الحقيقية في الأسواق العالمية.

وينبغي أن تعكس حافظات الأعمال ذات الدخل الثابت أفضل الفرص لتحقيق العائدات حول العالم، أما بالنسبة للمستثمرين المؤهلين، فيوصي البنك باتباع استراتيجيات معينة لسوق رأس المال يمكن أن تسمح بتوليد الدخل من تقلبات السوق.

التعليقات