7 سنوات على رحيل السياسي والمناضل نيلسون مانديلا

رام الله - دنيا الوطن
تمر اليوم 7 سنوات، على رحيل المناضل نيلسون مانديلا، الزعيم الأفريقي، وأول رئيس أسمر لجنوب أفريقيا، والذى قضى فى السجن نحو 27 سنة، قبل أن يطلق سراحه فى 1990، ليتولى رئاسة بلاده فى 1994، ويحصل على جائزة نوبل للسلام فى 1993، قبل أن يرحل فى مثل هذا اليوم 5 كانون الأول/ ديسمبر 2013.

ولد لقبيلة الهوسا فى 18 يوليو 1918.

درس القانون في جامعة ويتواترسراند، وعمل محاميا.

كان للمناضل الراحل بجانب عمله السياسى مواهبة متميزة فى رسم اللوحات الفنية، فكان تشكيلى محترف، حيث ما بين 20 و25 لوحة فى المجموعة، وهما الآن ملكًا لابنته بوملا ماكازيوى مانديلا، وفق (اليوم السابع).

وفى العام الماضى 2019، تم عرض أول عمل فنى للمناضل الأفريقى الكبير نيلسون مانديلا، في مزاد عالمى، وهى لوحة رسمها عقب خروجه من السجن.

وكان والده مستشارًا لزعماء القبائل فى المنطقة، لذا كان من المتوقع أن يصبح زعيمًا، ولكن خلافًا نشب بينه وبين الحاكم المحلى التابع للاستعمار أدى إلى تجريده من لقبه وثروته كلها. 

وأقامت العائلة ضمن أكواخ صغيرة، واعتمدت فى معيشتها على المحاصيل المحلية، أما مانديلا فشارك أقرانه فى ألعابهم المختلفة.

تلقى الكثير من الإشادات الدولية لموقفه المناهض للاستعمار وللفصل العنصري، حيث تلقى أكثر من 250 جائزة.