الفنانة روان عليان: "انفجار مرفأ بيروت ذكرني بقصف غزة.. وأحضر حاليا لأغنية فلسطينية فلكلورية"

الفنانة روان عليان: "انفجار مرفأ بيروت ذكرني بقصف غزة.. وأحضر حاليا لأغنية فلسطينية فلكلورية"
ظهرت الفنانة الفلسطينية الشابة روان عليان بحوار مطول عبر صحيفة مجلة (لها) وأجابت على عدة تساؤلات تتعلق بعملها الفني وتوجهاتها الإعلامية والإعلانية الأخيرة، بالإضافة إلى الكشف عن الأعمال الجديدة التي تحضر لها، وقد جاء اللقاء كالتالي:

- هل تذكرين مشاركتك في "آراب أيدول"؟

بالنسبة إلى ذكريات "آراب أيدول" فهي جميلة طبعاً، وكأصوات كنا جميعاً ناجحين ومميزين، و الزملاء جميعهم أعزاء على قلبي، لكن بحكم انشغالنا وبُعد المسافات لا نلتقي كثيراً، فلكل منا ظروفه الخاصة، لكن إذا حدث وتقابلنا سأكون سعيدة واللقاء سيكون جميلاً.

 بعد مرور سنوات على مشاركتك في "آراب أيدول"، في أي مكان ترين نفسك اليوم على الساحة الفنية؟

أنا أعشق الفن والغناء وشغوفة بالتعلّم وطموحة الى أبعد الحدود، ودائماً أبحث عن كل ما يضيف إليّ ويجعلني محل ثقة الجمهور. خطواتي حذرة، لكنني أثق بما أُقدم عليه، والباقي هو توفيق من الله.


- هل يمكن أن نراكِ قريباً في عالم التمثيل؟

بالنسبة الى التمثيل، الفكرة واردة وتمت مناقشتها مع أكثر من مخرج، وأتمنى أن أجد دوراً يناسبني ويُظهر قدراتي مع مخرج مميز لأتميّز بالطبع، علماً أنني منذ بدايتي أحسب خطواتي جيداً وأتأنّى في اختياراتي.

- شهدت بيروت تضامناً واسعاً بعد انفجار المرفأ، ماذا تقولين؟

بالنسبة إليّ، بيروت ليست مجرد محطة انطلاق لبداياتي، بل هي مدينة أعشقها وأُحب أهلها الذين يتميّزون بالذوق الرفيع، والانفجار الذي هزّ المرفأ كان صادماً ومؤلماً، وقد ذكّرني بغزة حين قصفها جنود الاحتلال... صور الدمار لا تزال محفورة في ذاكرتي، كما أن مشاعر الوجع والخوف واليأس والحزن التي انتابت كل مواطن لبناني، خبرها من قبل أهل غزة التي سحقتها الحروب، وأدعو الله أن يحمي الشعبين وينصرهما.

- أصدرت بالتعاون مع شركة "لايف ستايلز ستديوز" أغنيتَي "أنا عندي حبيب" و"ارتباك أعصاب" التي حققت نجاحاً واسعاً، حدّثينا عن هذه الشراكة؟

بيني وبين شركة "لايف ستايلز ستوديوز" الكثير من الأمور المشتركة، أولها عشق الفن الراقي، فهذه الشركة لا تبخل على مطربيها في شيء، وتوفر لهم كل مقومات النجاح وتدعمهم بمحبة. وبالنسبة إليّ، وضعتني الشركة في خانة جيل الشباب الصاعد، وهي مؤمنة بي وبصوتي، والحمد لله، حققت "ارتباك أعصاب" نجاحاً باهراً، وظهرت بشكل جميل ومرضٍ ومميز في فئة أغاني الشباب الصاعد، لذلك كررت وأكرر التجربة مع هذه الشركة، لأننا نجحنا معاً.


 عرفنا أن هناك تعاوناً ثالثاً مع الشركة بأغنية فلسطينية، أخبرينا عنها أكثر، وهل حدّدتم موعد صدورها؟

صحيح... هي أغنية فلسطينية فلكورية، تحمل الطابع الشبابي وتتميز بإيقاع جميل. أما في خصوص موعد طرحها فتحدّده شركة "لايف ستايلز ستوديوز"، وهي بالتأكيد ستصدرها في الوقت المناسب.

- لماذا اخترتِ أن تكون أغنيتك الثالثة باللهجة الفلسطينية، ولماذا لم تقدّمي أولى أغنياتك بلهجة بلادك؟

الأغنية الفلسطينية هي المشروع الحلم بالنسبة إليّ، وقد بحثت عنها كثيراً، لكنني لم أجد الأغنية التي تناسبني وترضي طموحاتي، واللون الذي يستهويني، لذلك انتظرت وتأنّيت، الى أن اخترت وبالاتفاق مع الشركة أغنية فلسطينية لتكون التعاون الثالث بيننا.

 عملتِ في مجال الإعلام، فما هي تأثيرات الإعلام السلبية والإيجابية في الغناء؟ وهل ستستمرين بالعمل في الإعلام؟

أعتز بخوضي تجربة الإعلام، في بداية لقائنا قلت لك إنني شغوفة جداً وطموحة أبحث عن التعلّم باستمرار، حين عُرضت عليّ تجربة التقديم الإعلامي، وافقت بلا تردد لأنني كنت أعلم أنها ستضيف إليّ، فللعمل في الإعلام إيجابيات كثيرة، ولا مكان للسلبيات فيه، هو مجال واسع وأغلب أفراد عائلتي يعملون فيه، أما أنا فأحب الغناء، وهو بالنسبة إليّ الحياة، ولذلك أفضّل التفرّغ للغناء في الفترة الحالية، ولكن في المقابل إذا عُرض عليّ مشروع برنامج مميز، فبالتأكيد أوافق فوراً على تقديمه.

 


  

التعليقات