"إعدام علني" لشخص خرق تدابير الوقاية من (كورونا) في كوريا الشمالية

"إعدام علني" لشخص خرق تدابير الوقاية من (كورونا) في كوريا الشمالية
رام الله - دنيا الوطن
ذكرت وسائل إعلام، أن قوات حكومية في كوريا الشمالية، أقدمت على إعدام رجل بشكل علني، بعد أن وجهت له تهمة "خرق تدابير الحجر الصارمة المفروضة لمواجهة وباء (كورونا)".

وذكر راديو "آسيا الحرة"، نقلاً عن مصادر كورية شمالية، أن الإعدام، الذي وقع في منطقة محاذية للحدود مع الصين، جاء في محاولة لترهيب بقية السكان، وحضهم على الالتزام الصارم بالتدابير المشددة.

وقال مصدر للراديو: "لقد أعدمت (القوات الحكومية) شخصاً رمياً بالرصاص بصورة علنية، لتهديد السكان في المنطقة الحدودية".

وأضاف: أن عملية القتل، تأتي "ربما لوجود كثير من عمليات التواصل بين سكان المنطقة مع الجانب الآخر من الحدود في الصين، بما في ذلك التهريب".

وتعتقد السلطات، أن عمليات التهريب هذه، قد تؤدي إلى تفشي الفيروس في كوريا الشمالية.

وقال المصدر: إن الإعدام العلني، تم في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وذلك بعد ثمانية أيام فقط من القبض على رجل في الخمسينيات من عمره، أثناء محاولة تهريب على الحدود مع الصين، مما يُعد خرقاً لتعليمات الحجر.

وتحدثت تقارير إعلامية قبل أيام، عن أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قد أعدم مسؤولين اثنين، على خلفية تداعيات الوباء.

وتقول بيونغ يانغ: إنها خالية من الوباء، ولم تعلن عن أي إصابة به سوى مؤخراً، رغم أنها أقرب الدول إلى الصين، مهد الفيروس، الذي بدأ في التفشي في أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2019، لكن الخبراء خارج كوريا الشمالية، يشككون في هذه الرواية.

وتفرض بيونغ يانغ، إجراءات مشددة للغاية لمواجهة الوباء، غير أن شدتها ازدادت خلال الأسابيع الأخيرة إلى حد كبير، مثل إطلاق النار على أي شخص يقترب من الحدود، ووقف التجارة الخارجية مع الجارة الصين بصورة كاملة، مع أن هذا الإجراء ينطوي على خطورة وقف إمداد البلاد بالمواد الغذائية الأساسية.

وقال مسؤولون في استخبارات كوريا الجنوبية: إن بيونغ يانغ بدأت باتخاذ قرارات "غير عقلانية" لمواجهة (كورونا).

التعليقات