مركز الواحة يفتتح جدارية خاصة لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

مركز الواحة يفتتح جدارية خاصة لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
رام الله - دنيا الوطن
شهد مركز الواحة لذوي الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في مدينة بيت ساحور إفتتاح جدارية خاصة باليوم العالمي لذوي الإعاقة لدعم حقوقهم بالشراكة مع جامعة بيت لحم وبلدية بيت ساحور، وشرطة المدينة والجدارية من رسم مجموعة من المؤسسات في بيت ساحورمثل ملتقى كتاب فنجان والإتحاد الإنساني، والإتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت رولا خير مدير مركز الواحة بأن الجدارية جاءت بمبادرة شبابية من طلبة الخدمة الاجتماعية في جامعة بيت لحم ومشاركة مجموعة من المؤسسات على رأسها بلدية بيت ساحور وجامعة بيت لحم وغيرها من المؤسسات، وهذه المبادرة تهدف لمساندة ومؤازرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ولتكريس جهد الجميع من المتطوعين والمؤسسات الساعية لتوفير الحياة الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة وإثارة الوعي المجتمعي بقضيتهم وحقوقهم.

وقد أفتتح الجدارية بعض الأشخاص ذوي الإعاقة من رواد مركز الواحة بالإضافة الى الطلبة المتدربين في جامعة بيت لحم ورئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، وعضو مجلس إدارة لجان العمل الصحي عيسي مصلح ونبيلة الدقاق من كلية الأداب من جامعة بيت لحم بالإضافة إلى إدارة مؤسسة لجان العمل الصحي وجمع من مؤسسات وشرطة مدينة بيت ساحور. 

رئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير قدم التهاني للجميع بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وأثنى على دعم ومساندة الجهود التي ترتقي بخدمات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ورحب بجهود الطلبة المتطوعين والمؤسسات التي شاركت في إيجاد الجدارية، وعبر عن جهوزية البلدية لأي عمل داعم للأشخاص ذوي الإعاقة.

أما عيسى مصلح عضو مجلس الإدارة فعبر عن سعادة لجان العمل الصحي بجهود كافة المؤسسات التي شاركت مركز الواحة في إنجاز الجدارية وعلى رأسها بلدية بيت ساحور وجامعة بيت لحم، وكافة المؤسسات في بيت ساحور، وقال إن مؤسسة لجان العمل الصحي ماضية في إلتزاماتها تجاه نصرة حقوق كافة الفئات المجتمعية وعلى رأسها الفئات الأكثر إحتياجاً ومن ضمنهم الأشخاص ذوي الإعاقة، وبدوره جورج أبو سعدة أحد رواد مركز الواحة فعبر عن فرحته بتجمع المؤسسات والمواطنين في إفتتاح الجدارية وقال: "أنا سعيد جداً بوجودي هذا اليوم معكم ومع مركز الواحة الذي يهتم بنا كثيراً".

من جهته قال مدير دائرة التنمية المجتمعية في المؤسسة رائد عويضات في تعليقه على الفعالية إن الإعاقة كما عرفتها المواثيق الرسمية تعني قصوراً أو عيباً وظيفياً يصيب عضواً أو وظيفة من وظائف الإنسان العضوية أو النفسية بحيث يؤدي إلى خلل أو تبدل في عملية تكيف هذه الوظيفة مع الوسط. وفي العام 1992 خصصت الأمم المتحدة الثالث من كانون أول/ ديسمبر لذوي الاعاقة، لتضع حضور هذه الفئة الهامة على جدول أعمال المجتمع الدولي، وذلك من أجل العمل على توفير  متطلباتها واحتياجاتها وسبل نصرتها، ولزيادة الوعي والفهم لقضايا الإعاقة، والتأكيد على إحترام وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم في كافة أنحاء العالم وضمان توفير حقوقهم.

وأضاف: هناك زيادة في أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء جرائم الاحتلال وإشتهدافه للمواطنين ما يتسبب في إصابة عدد منهم بالإعاقات المختلفة عذا عن عدم مراعاة الاحتلال لذوي الإعاقة عبر إستهدافهم والتضييق عليهم في الحركة كذلك ما يفاقم من أوضاعهم وعدم تمكنهم من توفير إحتياجتهم. 

ولفت إلى وجود عدد من الأسرى في سجون الاحتلال من ذوي الإعاقة الجسدية في ظروف صعبة.ودعا عويضات الجميع للعمل من أجل خدمة هذه الشريحة من ذوي وذوات الإعاقة وتوفير سبل العيش والرعاية الكريمة لهم والمسارعة لدمجهم في المجتمع.

في نهاية الحفل كرمت مؤسسة لجان العمل الصحي كافة المؤسسة التي شاركت في رسم الجدارية.