وزارة التعليم تثمن مبادرة الكاتب الفلسطيني نعمان فيصل

وزارة التعليم تثمن مبادرة الكاتب الفلسطيني نعمان فيصل
رام الله - دنيا الوطن
استقبل وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور زياد ثابت الكاتب والأديب الفلسطيني نعمان عبد الهادي فيصل الذي بادر برفد مكتبات المدارس الثانوية التابعة للوزارة بـ 150 نسخة من باكورة إنتاجه وهو كتاب: (أعلام من جيل الرواد من غزة هاشم).

ويتضمن الكتاب معلومات وافية عن شخصيات فلسطينية مؤثرة، وعن مراحل التاريخ الفلسطيني منذ أواخر العهد العثماني وحتى القرن العشرين.

وحضر اللقاء الأستاذ ماجد لولو مدير المكتبات، والأستاذ رائد صالحية مدير عام الشؤون الإدارية ، والأستاذ مدحت الزطمة مدير العلاقات الدولية والعامة، والأستاذ علاء فيصل رئيس قسم العلاقات العامة.

وقدّم الدكتور زياد ثابت الشكر للكاتب نعمان فيصل على مبادرته لخدمة المدارس والطلبة قائلاً: "هذه المبادرة النوعية تفيد في تثقيف الطلبة والمعلمين وتزويدهم بمعلومات عن الشخصيات الفلسطينية المؤثرة وتُسلط الضوء على مراحل تاريخية مهمة من الحياة الفلسطينية، كما تُنمي الحس الوطني للطلبة، وتنشر
التوعية بالقضية الفلسطينية والثوابت الوطنية الفلسطينية".

وأوضح الدكتور ثابت أننا نثمن مثل هذه المبادرة من الكاتب نعمان فيصل، ونُشجع أي مبادرات مشابهة من الكتاب والمثقفين في العمل على تزويد المكتبات المدرسية بالكتب والمؤلفات المفيدة.

من جهته أعرب الكاتب فيصل عن سعادته لزيارة وزارة التعليم، وقدّم الشكر لوكيل الوزارة الدكتور زياد ثابت والوزارة على تشجيعها لمبادرته.

وتحدث عن الهدف من مبادرته وهي توعية أبنائنا الطلبة والطالبات، باعتبارهم الطليعة المثقفة بتراثنا العريق وقيمنا الراقية وترسيخ معاني العطاء المتواصل، وتدافع الأجيال، خاصة في قطاعنا الحبيب الذي مثّل على مر السنين بوتقة البذل والتضحية.

وتابع فيصل قائلاً: "إن فلسطين مستودع المعرفة في مختلف مجالات الحياة، وغزة مركز الاهتمام الفكري والنضالي والثقافي، وإن هذه القامات الكبيرة، والهامات العالية التي وضعتها في كتابي: "أعلام من جيل الرواد"، لجديرة بأن نفخر بهم، ونعتز بإسهاماتهم لذلك قمت بتسليط الضوء عليهم ضمن هذا الكتاب، واعمل على تعميمه على المؤسسات، ومنها المدارس.

وجرى في نهاية اللقاء تقديم شهادة شكر وتقدير للكاتب تكريماً لجهوده ومبادرته وعطائه الواسع في إبراز سيرة شخصيات فلسطينية مميزة، وأعلام ضحوا في سبيل القضية الفلسطينية.