محافظ سلفيت:نؤكد على حق شعبنا برفض الاحتلال وقمع المسيرة السلمية لن يثنينا عن الصمود

رام الله - دنيا الوطن
أكد محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل، على حق ابناء شعبنا واهلنا ومزارعينا في محافظة سلفيت في رفض الاحتلال الغاشم، وان قمع قوات الاحتلال وهمجيتها في التعامل مع المسيرة السلمية التي خرجت اليوم في منطقة "الراس" بمدينة سلفيت للتنديد بالممارسات الاستيطانية والعدوانية للاحتلال لن يثنينا عن مسيرة المقاومة الشعبية والصمود والبقاء فوق اراضينا الفلسطينية.

وحيا كميل في تصريح نشرته صفحة المحافظة على (فيسبوك)، صمود وثبات ابناء المحافظة بكافة مكوناتها الرسمية والاهلية والوطنية والشعبية ومن هب لنصرة اهلنا من المحافظات الاخرى، مشددا على لحمة شعبنا وتمترسه امام جبروت وطغيان الاحتلال وترسانته العسكرية، داعيا المواطنين واهالي سلفيت الى المزيد من الثبات والتمسك باراضيهم واستصلاحها وعدم التفريط بها مهما كلف الامر.

جاء ذلك على اثر الاحداث التي جرت في مدينة سلفيت اليوم بعد قيام قوات الاحتلال بقمع المسيرة الشعبية السلمية التي دعت اليها فصائل منظمة التحرير ومحافظة سلفيت ومؤسساتها وبلدية سلفيت رفضا لاعمال التجريف والقرصنة الاسرائيلية للاراضي في سلفيت وغيرها من بلدات وقرى المحافظة، وكذلك الاعتداء على المشاركين بالمسيرة ، ضاربين بعرض الحائط كل الاعتبارات الانسانية والدولية.

وشارك في المسيرة السلمية كل من نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عسان وعضو اللجنة المركزية دلال سلامة وعضو المجلس الثوري جمال الديك ومسير اعمال محافظة سلفيت محمود صالح وطاقم من المحافظة وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد وامناء سر المناطق التنظيمية وممثلي فصائل العمل الوطني ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية والهيئات المحلية وحشد من الاهالي الذين قدمو من بلدات وقرى محافظة سلفيت والمحافظات الاخرى.

هذا ونتج عن عدوان قوات الجيش الاسرائيلي إصابة نائب رئيس حركة فتح العالول أبو جهاد بالإختناق اثر إلقاء جنود الاحتلال قنابل الغاز على المشاركين في المسيرة واصابة امين سر الاقليم عواد بطلق مطاطي اضافة لتسجيل حوالي 32 اصابة بالعيارات المطاطية و25 اصابة من ضمنهم مسعفين وصحفيين بالاختناق نتيجة القاء قنابل الغاز بشكل مباشر على المواطنين المشاركين بالمسيرة السلمية.