الصليب الأحمر: باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ليس كل إعاقة مرئية

الصليب الأحمر: باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ليس كل إعاقة مرئية
رام الله - دنيا الوطن
يصادف اليوم، الثالث من كانون الأول/ ديسمبر، اليوم العالمي للأشخاص من ذوي الإعاقة، والذي يخصص كل عام لدعم و دمج هذه الشريحة المهمة في كافة القطاعات الحيوية، الاقتصاد، التعليم، العمل، الثقافة، والرياضة.

وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل وثيق مع شركائها؛ لتعزيز إدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة في غزة، وكخطوة داعمة منها، ساهمت اللجنة الدولية في تمكين 250 لاعبة ولاعباً من الأشخاص من ذوي الإعاقة للانضمام لفرق كرة السلة للكراسي المتحركة، أو كرة القدم لذوي البتر.

ويسلط الضوء في هذه السنة على نشر الوعي، وفهم الإعاقات، التي لا تظهر للعيان، مثل المرض العقلي، والألم المزمن أو التعب، والإعاقات البصرية و السمعية، والإعاقات الناجمة عن مرض السكري، وإصابات الدماغ، والاضطرابات العصبية، واختلافات المقدرة على التعلم.

وأثرت جائحة (كوفيد- 19)، علينا جميعًا ولكن ليس بالتساوي، ويجب ألا ننسى المجموعات المعرضة للخطر بشكل خاص أثناء تفشي المرض مثل الأشخاص من ذوي الإعاقة (بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من إعاقات حسية وجسدية والنمو)، والذين غالبًا ما يكون لديهم صعوبات في الوصول للمعلومات حول الفيروس و الخدمات المتوفرة بشكل غير متكافئ، أو الأشخاص الذين يصعب عليهم ممارسة التباعد الاجتماعي إذا كان عليهم الاعتماد على الآخرين لأداء المهام اليومية تدعم اللجنة الدولية مركز الأطراف الصناعية وشلل الأطفال في غزة الذي يقدم الخدمات المختلفة للأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث استفاد 2577 شخصا من الخدمات التي يقدمها المركزمن خدمات العلاج الطبيعي و الأجهزة المساعدة و الكراسي المتحركة التي تبرعت بها اللجنة الدولية.

ويعتبر الوصول إلى المعلومات أمرًا بالغ الأهمية أثناء تفشي الوباء، فقد وزعت اللجنة الدولية ملصقات توعية في كل مكان داخل المبنى كجزء من التدابير الوقائية، كما تبرعت بمواد تعقيم و نظاقة شخصية و كمامات، لقد توّج مجهود اللجنة الدولية في السنوات السابقة عبر الدعم الفني و المالي بحدثين هامين، الأول هو انضمام جمعية فلسطين لكرة القدم لذوي البتر للاتحاد الدولي لكرة القدم لذوي البتر، مما سيؤهلها لتمثيل فلسطين في بطولة اليابان للألعاب البارالومبية في العام 2022.

أما الحدث الثاني فهو دعم نقابة العلاج الطبيعي الفلسطينية بالانضمام كممثل لفلسطين في الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي، مما سينعكس ايجابيا على كوادر مهنة العلاج الطبيعي و يحسن من الخدمات المقدمة لمحتاجيها.



التعليقات