إليك بعض النصائح لإختيار شريك الحياة المناسب

إليك بعض النصائح لإختيار شريك الحياة المناسب
تحتار كثير من الفتيات باختيار شريك الحياة والمواصفات المناسبة لها، حيث تتساءلن على أي أساس سيكون الاختيار وما الوصفة السحرية للسعادة الزوجية بعد ذلك، لا سيما ونحن بتنا في الآونة الأخيرة نستمع يوماً تلو الآخر عن ازدياد حالات الانفصال والطلاق حتى في الشهور الأولى من الزواج.


إليك أفضل النصائح لإختيار شريكك المناسب:

التعرف إلى نفسك أولاً:
إن فكرة المرأة عن نفسها تحدد نوع علاقاتها واختيارها لشريك الحياة وعليك أن تعرفي ذلك من خلال طرح سؤال على نفسك: هل يمكنني شراء ملابسي من دون معرفة القياس المناسب لي؟ بالطبع ستكون الإجابة لا، هكذا أيضاً اختيار شريك الحياة لا بد أن يتوافق مع طريقة تفكيرك، واحتياجاتك الأساسية والثانوية من الارتباط، حسب (زهرة الخليج).


التعرف إلى الآخر:
بعد أن تتعرفي إلى نفسك وتحددي احتياجاتك الأساسية من الارتباط عليك بالبدء في التعرف إلى الشريك والتحقق من شخصيته وإذا كانت متوافقة مع متطلباتك أم لا، واكتشاف إذا كان يناسبك أم لا فقد يكون شخصاً رائعاً ولكن لغيرك ليس لك، فعدم تناسق شخصيته وطباعه معك قد ينهي العلاقة حتى إذا كان هناك إعجاب متبادل بينكما.


الحب وحده لا يصنع حياة زوجية ناجحة:
اعلمي أن العلاقة الزوجية يجب أن تبنى على القلب والعقل معاً، فأنت تحتاجين العقل لكي تستطيعي أن تديري حياتك على أسس واضحة، والقلب لكي يظلل بالحب على حياتك ويجعلها أجمل فعليك بتحقيق التوازن بين متطلبات العقل والقلب.

اختاري من يناسبك في مستوى التعليم والثقافة:
الاختلاف الفكري من الأمور التي تدمر العلاقة الزوجية، بمعنى قد تكون المرأة مثقفة ومتعلمة ولكن تختار شريك حياة أقل منها في الثقافة أو حتى في المستوى التعليمي بدافع الحب، ولكن هذا البعد الفكري يخلق تنافراً كبيراً بينهما لأن الاهتمامات ليست مشتركة، وليس هذا فقط في كثير من الأحيان تجد أن الطرف الأقل في مستوى التعليم يقلل من الطرف الآخر لشعوره بالغيرة أو الدونية مما يؤدي إلى خلق فجوة قد تقود الطرفين إلى الانفصال في المستقبل.

اختاري من يناسب مستواك الاجتماعي والمادي:
كثير من الفتيات قبل الزواج قد ترتبط بشخص عاطفياً أقل منها في المستوى الاجتماعي، وتعتقد أنها تستطيع أن تتغاضى عن هذا الفارق، ولكن ما يحدث هو أنها سوف تضطر إلى التنازل عن الكثير من الأشياء المادية وغيرها وقد اعتادت ذلك في منزل أسرتها ومع الوقت ستشعر بهذا الخلل وتبدأ في الشعور بأنها غير سعيدة ولم توفق في اختيارها لذلك عليك من البداية الحذر من الفارق الاجتماعي والمادي.

التحدث إليه في مشاريعك المستقبلية:
مهم جداً إعلان نواياك قبل الشروع في الدخول في علاقة الزواج، فإذا كنت تخططين لاستكمال دراستك العليا مثلاً عليك مشاركة الطرف الآخر في هذا الأمر، وإذا كنت ترغبين في تأجيل الإنجاب عليك أيضاً أن تبوحي بذلك، فقد يكون الطرف الآخر ليس على توافق معك في هذه الأمور ويرفضها لذلك لا تحتفظي بمشاريعك المستقبلية لنفسك وبعد الزواج تبوحين بها وتقابل بالرفض، وحينها سيكون إما الانفصال أو التخلي عن أحلامك إلى الأبد.

التعليقات