بحضور ممثل الـ OECD.. لجنة حقوق الطفل تبحث مصاعب التعلم عن بعد

بحضور ممثل الـ OECD.. لجنة حقوق الطفل تبحث مصاعب التعلم عن بعد
رام الله - دنيا الوطن
في ظل التعطيل المتواصل لجهاز التربية والتعليم خلال الاغلاق العام وكذلك في البلدات المصنّفة كبلدات حمراء او برتقالية، والّتي معظمها هي بلدات عربية، بادر رئيس لجنة حقوق الطفل البرلمانية، النائب د. يوسف جبارين الى جلسة خاصة في لجنة حقوق الطفل البرلمانية، وذلك استمرارًا لجهوده لتوفير الحواسيب للطلاب وازاء عدم قدرة مئات الاف الطلاب، بينهم الكثير من الطلاب العرب، من التعلّم عن بُعد في ظل أزمة كورونا.

وشارك بالجلسة مدير عام التعليم والمهارات التربوية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، د. أندرياس شلايخر، الذي استجاب لدعوة النائب جبارين للمشاركة في الجلسة وذلك من اجل اطلاع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على هذا الموضوع وخصوصًا الفوارق الكبيرة بين الطلاب على اساس قومي واقتصادي، ومقارنة الحالة في اسرائيل بباقي دول المنظمة.

وفي حديثه، أعرب شلايخر عن قلقه من تفاقم الفجوات التعليمية في ظل أزمة كورونا، وأكّد أن كل اغلاق إضافي لجهاز التعليم هو بمثابة ضرر إضافي للطلاب، وعليه، دعا شلايخر الى إعادة جهاز التعليم للدوام الدراسي بشكل كامل، مع المحافظة على تعليمات السلامة، كما وأكّد على أهمية ان تنتظم الدراسة بجهاز التعليم حتى في حال قررت الحكومة على اغلاق ثالث.

وشارك في جلسة اللجنة د. شرف حسان رئيس لجنة متابعة قضايا بالإضافة الى علي بلبل واسمهان، جبالي، وذلك الى جانب ممثلي وزارة المعارف ووزارة الاتصال ووزارة الرفاه الاجتماعي وممثلي المؤسسات الحقوقية.

وفي تلخيصه، اكّد جبارين أنه وفق المعطيات الّتي عرضها شلايخر، يظهر بوضوح ان إسرائيل هي من بين دول ذات الفجوات التعليمية الأكبر في منظمة الـ OECD، مؤكدًا على قلقه من هذه الفجوات الكبيرة الّتي تتعمق أكثر بفترة الكورونا وتمسّ اساسًا بالطلاب العرب. كما ودعا جبارين الى استثمار كافة الموارد الممكنة من أجل تدعيم الطلاب المستضعفين، وبالأخص الطلاب العرب، في برامج العمل للخروج من ازمة كورونا.

وقال النائب جبارين حول الجلسة: "الحق بالتعليم هو حق أساس، وتبرز أهميته هذه الفترة تحديدًا الّتي لا يتسنى لعدد كبير من الطلاب ضمان هذا الحق. سأستمر بالعمل أمام المسؤولين من أجل تحصيل هذا الحق لطلابنا وتوفير الاجهزة الالكترونية اللازمة للطلاب وكذلك البنى التحتية للإنترنت".

التعليقات