البطش: هل ستدفع جماهير غزة ثمن فشل اللقاءات بين فتح وحماس؟

رام الله - دنيا الوطن
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، اليوم الثلاثاء: إن الشعب الفلسطيني، أمام تحدي مواجهة الاحتلال، ومقاومة مشاريع التطبيع والتهويد والضم والاستيطان، وضرورة إنهاء الانقسام، ورفع الحصار عن غزة، وأن المدخل لذلك إعادة بناء منظمة التحرير، على أسس جديدة، تم الاتفاق عليها في 2005 و2011.

وأوضح البطش، خلال لقاء وطني بغزة، أن لقاء الأمناء العامين في أيلول/ سبتمبر الماضي، كان رداً منطقياً ورسالة وطنية جادة، وما تلاه من لقاءات اسطنبول والقاهرة، مضيفاً كنا على موعد مع الشراكة، وفق أسس صحيحة.

وشدد البطش، يجب الاستمرار في مسار المصالحة، وعدم التسليم بالانتكاسة الأخيرة، التي حصلت في ملف المصالحة، وندعو إخواننا لاستئناف الجهود الوطنية المخلصة.

وقال: ندعو إلى استكمال مخرجات لقاء الأمناء العامين من تشكيل قيادة وطنية موحدة في الميدان، كما دعا البطش، إلى عدم العودة إلى المناكفات الإعلامية، وننبه من خطورة العودة للغة العقوبات، وندعو الرئيس أبو مازن، لانهاء الإجراءات العقابية، التي فرضت على الناس في غزة.

وتساءل البطش، هل ستدفع جماهير غزة، ثمن فشل اللقاءات هنا أو هناك، وندعو أبو مازن لإصدار توجيهاته لتوفير احتياجات القطاع الصحي في غزة، وتوفير مسلتزمات مواجهة (كورونا).

وفي سياق آخر، قال البطش: إن اغتيال العالم الإيراني، يحتاج إلى ردع، وهو في ذات الوقت رسالة تصعيد إسرائيلية بغطاء أمريكي، وقد تطال دولاً أخرى، تنتهي بعدوان واسع على قطاع غزة، ويجب أخذ ذلك في الحسبان.

واشار إلى أن الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الفلسطيني، مرتكز أساسي لتحقيق النصر، ومعاً وسوياً نحو وحدة موقف نحو الضم والتطبيع والتسوية، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.