العمل والإحصاء و(GIZ) يوقعون مذكرة تفاهم حول التشغيل الناجح لمراصد سوق العمل

العمل والإحصاء و(GIZ) يوقعون مذكرة تفاهم حول التشغيل الناجح لمراصد سوق العمل
رام الله - دنيا الوطن
وقع وزير العمل، د. نصري أبو جيش، اليوم، مذكرة تفاهم  عبر منصة (زووم) مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ممثلة بهايكي كنوب وحنا إيلجي عن الممثلية الألمانية، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ممثل برئيسة الجهاز، علا عوض، كأحد مكونات برنامج الـ (PALM) (الوصول لسوق العمل)  الذي ينفذ مع وزارة العمل، حيث تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين برنامج الـ (GIZ) والوزارة والجهاز المركزي للإحصاء لتحقيق الغايات والأهداف المشتركة المتعلقة بالتأسيس والتشغيل الناجح للمراصد التي تتضمن معلومات عن سوق العمل، لضمان إدماج هذه المنهجية على الوجه الأمثل في المستويات الوطنية والمحلية.

وشكر أبو جيش، خلال كلمته عبر منصة زوم، جميع الأطراف الشريكة على جهودها لتأسيس المراصد في أربع محافظات، هي: "الخليل، نابلس، رام الله والبيرة، وسلفيت"، وكمرحلة ثانية تم التخطيط لشمول محافظات غزة والقدس، وحالياتم إطلاق النسخة التجريبية من المرصد في محافظة نابلس، وذلك ضمن مشروع  (GIZ-PALM)، (الوصول لسوق العمل)، والذي تنفذه مع وزارة العمل ( الإدارة العامة للتشغيل ) ومجالس التشغيل من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية، والتي تم إقرارها من الحكومة الفلسطينية مما يدل على اهتمامنا على المستوى السياسي لتطوير التشغيل.

وأضاف: "أن خدمات التشغيل هي أحد أهم أولويات وزارة العمل حسب الخطة القطاعية للأعوام 2021-2023، والخطة الوطنية للتشغيل لمتابعة سوق العمل للحد من البطالة، وتشجيع الريادة والتشغيل الذاتي، وخلق فرص العمل والإرشاد المهني للخريجين والعاطلين عن العمل من الشباب والنساء وذوي الإعاقة، والمناطق الريفية والمهمشة".

وأشار أبو جيش إلى أن هذا المشروع يعتبر مهم جداً، لأنه يهدف لتطوير اقتصادنا، عبر تحقيق أهداف عدة، منها: جمع وتحليل بيانات سوق العمل المحلي، ورصد ومتابعة سوق العمل وتوفير البيانات والمعلومات، واستكمال النقص في البيانات والمعلومات والدراسات حول سوق العمل المحلي، وتوظيف البيانات واستخدامها بالشكل الصحيح لتطوير الخطط ورسم السياسات واستراتيجيات التشغيل لسوق العمل، مؤكدا على التزام وزارة العمل بالاتفاقية وبالأدوار والمسؤوليات المطلوبة منها، والعمل على نشر وتعميم النتائج على المستوى الوطني والمحلي.

التعليقات