قيادي بـ "الديمقراطية" يدعو للتراجع عن قرار عودة العلاقات مع إسرائيل

قيادي بـ "الديمقراطية" يدعو للتراجع عن قرار عودة العلاقات مع إسرائيل
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى التراجع عن قرار عودة العلاقات مع دولة الاحتلال إلى ما كانت عليه قبل 19 من أيار/ مايو الماضي.

وقال في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: إن هذا هو اليوم الذي أعلن فيه الرئيس أبو مازن، باسم القيادة الفلسطينية، بأن منظمة التحرير الفلسطينية، ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وما يترتب على ذلك من التزامات، انطلاقاً من احترام قرارات الإجماع الوطني، وفي الوقت نفسه رداً على قرصنة حكومة إسرائيل أموال المقاصة الفلسطينية، وسطوها اللصوصي على مئات ملايين الشواكل، نظير المبالغ التي يقدمها الجانب الفلسطيني للشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين وأسرهم، الذين كانوا هدفاً لارهاب الدولة المنظم، الذي تمارسه دولة الاحتلال وإرهاب عصابات المستوطنين، بحق المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال.

وأعاد التذكير بسجل عدد من المتطرفين اليهود، الذين مارسوا الإرهاب ضد الفلسطينيين وتلطخت أيديهم بالدماء الفلسطينية أمثال يهودا عتسيون، يتسحاق نير، مناحم ليفني، نتان نتنزون، يسرائيل زاخ، داني ايزمان، ميخال هيلل، جيل فوكس، دافيد بين شيمول، عامي بوبير، زئاف وولف، جيرشون هرشسكوفيتش، يورم شكولنك، نحشون وولز، اليؤور عزاريا، يورم شطينهل الذي حرق عائلة دوابشة وقتل والدا الطفل، وغيرهم كثير من الذين يتلقون ليس فقط مخصصات من الشؤون الاجتماعية والتأمين الوطني في اسرائيل بل ومبالغ كبيرة كمساعدات وهبات من الجمعيات الاستيطانية ومنظمات الارهاب اليهودي.

وأكد خالد على أهمية وضرورة الثبات على موقف الإجماع الوطني، الذي يعتبر مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين خطا أحمر.

وأكد على مسؤولية دول العالم، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي بالتعامل بعدل وإنصاف وحيادية مع الجانبين الفلسطينيين والإسرائيلي، وعدم الوقوع فريسة ادعاءات وأكاذيب حكومة إسرائيل، التي تتستر منذ عشرات السنين على أعضاء منظمات الإرهاب اليهودي، بدءاً بالتنظيم السري اليهودي (همحتيرت هيهوديت).

التعليقات