(الانسان) يُدين جرائم واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين العزل

(الانسان) يُدين جرائم واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين العزل
رام الله - دنيا الوطن
أدان مركز (إنسان) للديمقراطية والحقوق الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون على الحواجز الإسرائيلية
القريبة ومدن الضفة الغربية.

وقام مستوطن على أحد الحواجز الإسرائيلية اليوم الأحد 30/11/2020 بدهس امرأة فلسطينية وطفلين بسيارته الخاصة، مما ادي الى جرح السيدة أسماء السلايمة وابنتها سدين، وابن شقيقها مجد وتم نقلهما للعلاج الى المستشفى، وقد ظهرت صوراً للمستوطن تحيط به عناصر من القوات الإسرائيلية في المكان، كما ظهر في إحدى الصور يرفع علامة النصر تباهيا بدهس الفلسطينيين.

وقال المركز: "إن جرائم المستوطنين المتكررة والمستمرة وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي قد ازدادت بصورة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يؤكد الحاجة المُلحّة للتصدي لجرائم المستوطنين في الأراضي الفلسطينية التي تتم بتواطؤ وحمايةٍ من قبل جنود الاحتلال، وتحريض العديد من الحاخامات الذين يعتبرون قتل الفلسطيني ضمن طقوس العبادة والأعمال المُحبّذ القيام بها".

وأكد على أن استهداف قطعان المستوطنين لحق الفلسطينيين في الحياة وتعريضها للخطر بشكلٍ تعسّفي يندرج ضمن أعمال القتل العمد المحظورة بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني، وهي جرائم توُجب المساءلة والملاحقة الجنائية لمنفذيها ومن أمر بارتكابها. إزاء ذلك.

وتابع المركز" ان تزايد جرائم واعتداءات المستوطنين، تحت غطاء جنود الاحتلال وتواطؤهم يمثل انعكاساً خطيراً ومؤشراً للتشجيع لارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم بحق الفلسطينيين".

وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دوليّة خاصّة، للتحقيق في الاعتداءات المتكررة والمتزايدة التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربيّة المحتلّة، مضيفاً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم والاعتداءات من قبل قطعان المستوطنين، يشّجع جنود ومستوطني الاحتلال لارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم بحق الفلسطينيين.

وطالب المجتمع الدولي والأطراف السامية بتوفير الحماية الخاصة للمدينين وعدم الاعتداء عليهم من قبل المستوطنين، وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات العلاقة.

التعليقات