تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يدعو لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة

تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يدعو لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة
رام الله - دنيا الوطن
في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني اصدر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بيان يدعوا فيه الي انهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967.

واشار الامين د حسن حمودة أمين عام التجمع ان يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني 29/11 من كل عام تحيي فيه الأمم المتحدة سنويا فعاليات مهرجان يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وذلك بالتزامن مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قراراها رقم 181 والمعروف بقرار التقسيم وفيه أقرت تقسيم ارض فلسطين التاريخية لإقامة دولتين عليها واحدة هي دولة الاحتلال "إسرائيل" التي تم لها ذلك والأخرى دولة للفلسطينيين والتي لم ترى النور حتى الآن.

وعليه فقد أقرت الأمم المتحدة اعتبار هذا اليوم من كل عام يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقال: "يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مجددا أمل الفلسطينين  في إقامة دولة مستقلة، على الرغم مما تحمله المرحلة الراهنة من تحديات التصعيد في ظل خطة ترمب ومشروع الضم و مشاريع التوسع الاستيطاني وتهويد القدس ومحيطها". 

واشار حمودة الي ارتباط تاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني مع عام 1947،  باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين 181 الداعي لإنهاء الانتداب البريطاني وإقامة دولة عربية فلسطينية على 42.3% من أرض فلسطين التاريخية ودولة يهودية على 57.7% من الأرض ووضع القدس تحت الوصاية الدولية.

ومنذ ذلك الحين الفلسطينيون يطالبون بحقهم بتقرير مصيرهم في دولة لهم عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

 "يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يرتبط بقرار التقسيم الذي تحدث عن دولة فلسطينية لم تقم حتى اليوم".

وأهمية هذا اليوم هو أن العالم يقف إلى جانب نضال وكفاح الشعب الفلسطيني وتأكيد حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وهذا العام يكتسب يوم التضامن  أهمية خاصة لأننا نتحدث عن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تضربها الولايات المتحدة الأمريكية عرض الحائط، وتحاول استبدالها بقرارات أحادية مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما تلى ذلك من قرارات وصولا إلى إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن المستوطنات ليست مخالفة للقانون".

 أن هذا الإعلان الأمريكي يفتح شهية الاحتلال الإسرائيلي للإعلان عن ضم غور الأردن والحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية".

وبأغلبية 138 دولة ومعارضة 9 دول وامتناع 41 دولة عن التصويت وتغيب 5 دول صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 على منح فلسطين صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.

وفي عام 2015 تم رفع العلم الفلسطيني لأول مرة بالتاريخ أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. 

ولكن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يحل في وقت تبتعد فيه فرص استقلاله وتشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصعيدا خاصة في ظل مشاريع التوسع الاستيطاني وتهويد القدس ومحيطها وهدم المنازل وتهجير السكان الفلسطينيين قسرا ومواصلة الحصار على الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص وتشريع القوانين المخالفة لأحكام القانون الدولي.

ويثمن الفلسطينيون المواقف الدولية المساندة لهم في مواجهة هذه التطورات ولكنهم يقولون إنه آن الأوان لتحويل عبارات المساندة إلى اعتراف رسمي بالدولة الفلسطينية والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للدولة الفلسطينية.