عاجل

  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي على مواطنين في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة

الأمانة العامة تصدر بيانها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

الأمانة العامة تصدر بيانها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقالت الأمانة العامة: "إن الشعب الفلسطيني و العالم يحيي هذه المناسبة بإعتبار ذكرى قرار التقسيم 181 يخص القضية الفلسطينية لفت أنظار العالم لمعاناة الشعب الفلسطيني".

وأكدت على لسان أمينها العام الأستاذ محمد شريم " على أن الأمم المتحدة و المجتمع الدولي لن يقومون بواجباتهم و تحمل مسؤولياتهم في إحقاق حقوق شعبنا وفقا لمقررات الشرعية الدولية و ذات الصلة و وضع حد لمعاناة شعبنا إجراء استمرار الإحتلال.

وأضافت" في هذا اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم الأحد الموافق 29/11 الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1977 ليكون يوماً دوليا للتأكيد على الحقوق المشروعة غير قابلة للتصرف و لا يزال آخر احتلال على وجه الأرض مستمى في إرهابه و قتله و تطيهره العرقي بحق الشعب الفلسطيني و الإستيطان و مصادرة الممتلكات و السيطرة على الأرض".

وتابعت"  بعد مرور ثلاثة و ثلاثين عاما على القرار و ثلاثة و سبعين عاما على إصدار قرار التقسيم و إعلان المشروع الصهيوني قيام دولته و تطبيق قرار التقسيم الظالم للشعب الفلسطيني و القرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها و تعويضهم و إستعادة ممتلكاتهم و نطالب ترجمة هذا التضامن بخطوات عملية و تطبيق الشرعية الدولية و عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم و ديارهم بموجب القرار الأممي".

و قال شريم: "إننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نحيي كل الشعوب الحرة و الحكومات و الهيئات و المؤسسات التي تقف و تدعم. شعبنا و تعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الرافضة لمخططات الضم الإسرائيليّة و إدانته و التصدي التي أفشلها الشعب الفلسطيني و موقف القيادة الفلسطينية".

وأشارت إلى أن حقوق شعبنا لن تسقط بالتقادم و إن العالم الذي يقف صامتا أيام جرائم المحتل يجب أن يعمل و الضعط على دولة الإحتلال التي ترفض تنفيذ القرارات الدولية و تضرب بعرض الحائط كل الأعراف و القرارات و المواثيق.

و طالب شريم في هذه المناسبة إلى إنهاء الإنقسام و تنفيذ كل بنود المصالحة الوطنية وطي صفحة الإنقسام البغيض بشكل كامل و التوجه نحو بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية التعددية التي تتأسس على رؤية وطنية و إستراتيجيه شاملة تحمي شعبنا و حقوقه من كل مخاطر في وجه المطبعين و لمواجهة كل المخططات و المؤامرات الصهيو أمريكية و مشايع التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة.