أبو هولي يدعو لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة

أبو هولي يدعو لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة
رام الله - دنيا الوطن
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، د. أحمد أبو هولي إلى حل القضية الفلسطينية، حلاً نهائياً، وفق قرارات الأمم المتحدة، ورؤية الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، رئيس دولة فلسطين، بعقد مؤتمر دولي للسلام في مطلع العام المقبل متعدد الأطراف، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والمبادرة العربية للسلام؛ لإنجاز حل الدولتين، والتي تبناها المجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشار في بيان صادر عنه، اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى أن العدالة التي ينشدها شعبنا الفلسطيني لا تزال غائبة في ظل استمرار إسرائيل، الدولة القائمة على الاحتلال التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضها تطبيق قرارات الأمم المتحدة، واستهتارها بالمنظومة الأممية.

وقال: "يصادف اليوم الذكرى (73) لإعلان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947 الذي اقر بتقسم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية، وبفعل نضال شعبنا وتضحياته وعدالة قضيته اعتبرت الأمم المتحدة في العام 1979 تاريخ صدور القرار 181 يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني في دلالة دولية على اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية المشروعة غير القابلة للتصرف".

وتابع: "إنه في العام 2012 في ذات التاريخ الذي يصادف التاسع والعشرين من تشرين ثاني/ نوفمبر، حققت منظمة التحرير الفلسطينية، وشعبنا الفلسطيني، بتصميم من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، انتصاراً سياسياً وتاريخياً ومكسباً قانونياً للقضية الفلسطينية، بقبول فلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة من خلال التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19 بأغلبية ساحقة، والذي عكس حجم التأييد ووقوف العالم أجمع إلى جانب شعبنا، وحقوقه التاريخية وقضيته العادلة".

وأكد على ضرورة ترجمة اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية من خلال تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، ورفع الظلم التاريخ عن الشعب الفلسطيني ،والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للانصياع للإرادة الدولية وتنفيذ قراراتها خاصة القرار 181 الذي يصادف اليوم على صدروه اليوم 73 عاماً، والقرار 194 الذي يؤكد على حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 اللذان كان احد شروط قبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة والعمل على انهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي المحتلة عام 1967 وتمكين شعبنا الفلسطيني من اقامته دولة المستقلة كاملة السيادة على كافة الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وحث أبو هولي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي الى ترجمته دعمه السياسي لوكالة الغوث الدولي (أونروا)، الذي تحقق في العام 2019 بتجديد تفويضها بأغلبية ساحقة الى دعم مالي لتحقيق دعم دائم ومستدام يمكنها من الخروج من ازماتها المالية المتعاقبة والاستمرار في خدماتها الى حين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلاً عادلاً طبقاً للقرار 194.

ودعا شعبنا الفلسطيني وفصائله إلى الالتفاف الجماهيري والوطني حول المشروع الوطني، وحول الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وهو يقود معركة الاستقلال نحو الحرية والتحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية والمستقلة وعاصمتها القدس.

كما ودعا أبو هولي كل أحرار العالم، وكل المناصرين للقضية الفلسطينية إلى الخروج غداً للتعبير والتضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة، وإسناد نضاله وإعلاء صوتهم للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، الذي هو آخر احتلال، يشهده العالم في عصرنا الحديث، ورفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا.

التعليقات