اتحاد الجاليات الفلسطينية: لنعمل معا نحو تعزيز التضامن الشعبي والدبلوماسي في أوروبا

اتحاد الجاليات الفلسطينية: لنعمل معا نحو تعزيز التضامن الشعبي والدبلوماسي في أوروبا
رام الله - دنيا الوطن
دعا الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا أبناء الجاليات والمؤسسات الناشطة في أوروبا إلى تكثيف الجهود والتعاون مع الحركات والأحزاب الأوروبية من أجل تمكين شعبنا من تجسيد حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس.

وشدد الاتحاد في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على أن حجم الضغوط السياسية والاقتصادية التي مورست على شعبنا وقيادته في الآونة الأخيرة، ممثلة بـ "صفقة القرن" التصفوية والقرارات الأخرى لإدارة ترامب المنصرفة ومعهما تصعيد الاحتلال لكل أشكال العدوان المعروفة، وما رافق ذلك من جنوح بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع "إسرائيل" والتي تتنافى مع المبادرة العربية للسلام، يجب أن لا تكون سببا لحرف البوصلة الفلسطينية عن وجهتها لتحقيق هذا الهدف، بل حافزا لتكثيف كل أشكال النضال الفلسطيني، السياسي منه والميداني، من أجل تجسيده وتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام.

وفي ذات السياق الاتحاد باستمرار العمل الفلسطيني في أوروبا ومن مختلف الجاليات مع حركات التضامن مع شعبنا ومقاطعة الاحتلال وتمتين العلاقة مع مكونات هذه الحركات وتشجيع أطرافها على تكثيف نشاطاتهم وحملاتهم التضامنية مع شعبنا الفلسطينية والمناهضة للاحتلال الاسرائيلي وسياساته واجراءاته اليومية ضد الشعب الفلسطيني.

وتوجه لأبناء جالياتنا في المدن الأوروبية الى احياء هذه الفعالية من خلال التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي ورفع العلم الفلسطيني على المركبات ونوافذ المنازل.

وختم الاتحاد بيانه قائلا: "لن نضيع البوصلة وسنبقى أوفياء لدماء الشهداء وعذابات الأسرى ولمعاناة أهلنا في كل مكان، وفي مقدمة الجميع الأهل في القدس عاصمة دولتنا العتيدة وأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات، وسنمضي، بثقة وثبات وعزيمة، في درب النضال والعمل الدؤوب على خدمة أبناء جالياتنا الفلسطينية في أوروبا".

التعليقات