حمودة: اغتيال زادة يأتي بسياق تعطيل مهمة بايدن بالعودة لتفاهمات الاتفاق النووي

حمودة: اغتيال زادة يأتي بسياق تعطيل مهمة بايدن بالعودة لتفاهمات الاتفاق النووي
رام الله - دنيا الوطن
عقب الدكتور حسن حمودة، الأمين العام لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، على جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن مجدي زادة، أمس الجمعة، في عملية اطلاق نار، في العاصمة الايرانية طهران.

وقال حمودة: "إغتيال العالم النووي محسن فخري زادة  رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الايرانية يأتي في سياق تعطيل مهمة بايدن الذي تجمع التوقعات على عودة امريكيا في حقبة بايدن الي تفاهمات الدول ال6 + ايران، وايضا انتصار لرغبة الاحتلال الإسرائيلي الذي عارض الاتفاق في حينه ووصفه بالخطير ويهدد مستقبل ووجود إسرائيل حسب زعمهم".

واضاف: "عقدت إيران والدول الست (الصين، روسيا، أمريكا، فرنسا، ألمانيا وبريطانيا) مفاوضات "ماراثونية" من 26 آذار/مارس لغاية 2 نيسان/أبريل 2015 في مدينة لوزان السويسرية من أجل التوصل إلى تسوية شاملة تضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، وإلغاء جميع العقوبات على إيران بشكل تام". 

وتابع حمودة بقوله: "تميَّزت جولة المفاوضات بلوزان بكونها بدأت ثم علقت ثم تواصلت ثم مددت، وبعد مفاوضات ماراثونية توصلت إيران والدول الست في 2 نيسان/أبريل 2015 إلى بيان مشترك يتضمن تفاهماً وحلولاً بما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، على أن يتم إنجازه نهاية حزيران/يونيو 2015". 

واستطرد بقوله: "اعتبرت طهران أن هذا الاتفاق وضع حداً لحلقة مفرغة لم تكن في مصلحة أحد، فيما وصفته واشنطن بالتاريخي، حيث تباينت بشأن هذا القرار ردود أفعال دول وزعماء العالم بين أطراف وصفته بأنه "تاريخي"، بينما عارضته اسرائيل  واعتبرته خطيرا جداً، فيما آثرت دول أخرى الصمت لحين معرفة النتائج".

ورأى حمودة أن إيران الان، في وضع دولي معقد، لأن الداخل الإيراني لم يعد يحتمل صمت القيادة الإيرانية علي عدم الرد من ناحية، والرد قد يجر إيران لحرب وهذا حلم ترمب وإسرائيل قبل مغادرة ترمبت البيت الابيض ليتسني ضرب المفاعل النووي الإيراني ومراكز الأبحاث والبنية العسكرية الإيرانية من ناحية اخري وتعقيد مهمة سيد البيت الأبيض القادم وتأمين إسرائيل من مغبة حصول إيران علي السلاح النووي.