برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار يسجل زيادة في إهتمام المستثمرين الأفارقة

برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار يسجل زيادة في إهتمام المستثمرين الأفارقة
رام الله - دنيا الوطن
تأسس برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في سانت كيتس ونيفيس في العام 1984، وهو الأقدم في صناعة هجرة الاستثمار ومعترف به دوليًا كعلامة تجارية ذات معايير بلاتينية، ولأكثر من ثلاثة عقود، أتاح البرنامج للمستثمرين الأثرياء وعائلاتهم طريقًا آمنًا ومستقرًا للحصول على جنسية ثانية بمجرد المساهمة في اقتصادها.

وبعد الخضوع لفحوصات دقيقة، يحصل المتقدمون الناجحون على إمكانية الوصول بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى ما يقرب من 160 وجهة، والحق في العيش والعمل في البلد وخيار منح الجنسية للأجيال القادمة من أفراد عائلاتهم.

وعلق ليس خان على فوائد الحصول على قدرة السفر والتنقل الإضافية: "من الناحية العملية، يمكن أن يعني هذا، على سبيل المثال، وصول الأطفال بسهولة إلى مؤسسات التعليم الدولية في أوروبا أو الأميركتين، وزيادة المرونة لوالديهم لزيارتهم أثناء تواجدهم في الخارج، حيث توفر الجنسية الثانية من نواحٍ عديدة راحة البال والحرية المتزايدة في العديد من جوانب الحياة، من السفر إلى الأعمال التجارية والمالية الشخصية".

وأشار إلى الحوافز الأخرى التي أدت إلى زيادة اهتمام الأفارقة بالبرنامج: "لا يسعى الناس للتغلب على قيود تأشيرة السفر فحسب، بل يريدون أيضًا أن يكونوا قادرين على الذهاب إلى مكان هادئ وجميل في أي لحظة، بصرف النظر عن الاضطرابات الدولية، ولهذا فإن أمن المواطنين، خاصة في هذه الأوقات السياسية المضطربة، مهم جدا بالنسبة لنا".

ويقدم برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في سانت كيتس ونيفيس حاليًا عرضًا محدودًا لفترة زمنيةعرض لفترة محدودة تتيح لعائلة مكونة من أربعة أفراد كحد أقصى الحصول على الجنسية مقابل الاستثمار بمبلغ 150 ألف دولار بدلاً من 195 ألف دولار.

ويسري هذا العرض حتى 15 يناير2021، كما أعلنت وحدة البرنامج مؤخرًا أنه يمكن للمستثمرين الآن تضمين أشقائهم وشقيقاتهم كأشخاص معالين بموجب الطلب للحصول على الجنسية، مما يوفر طريقًا لوحدة الأسرة.

التعليقات