الاحتلال يبعد شابًا مقدسيًا عن الأقصى لـ6 أشهر

رام الله - دنيا الوطن
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إبعاد شاب مقدسي عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر.

وأفادت مصادر مقدسية، أن الاحتلال سلّم الشاب علاء منذر نجيب (19 عامًا) من سكان البلدة القديمة بالقدس قرارًا بالإبعاد عن "الأقصى" لـ 6 أشهر، بحسب ما جاء على موقع (حرية نيوز).

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب نجيب اليوم أثناء ذهابه للصلاة في المسجد الأقصى، وحققت معه، ثم أفرجت عنه وسلّمته قرار الإبعاد.

ويذكر أن قوات الاحتلال أبعدت نجيب عن الأقصى عدة مرات، تراوحت مدتها نحو عام.

وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال، وزير شؤون القدس المحتلة السابق المهندس خالد أبو عرفة، بعد استدعائه للتحقيق لدى مخابراتها، كما وأبعدت الشيخ عصام عميرة عن الأقصى، ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات عن البلدة القديمة المسجد الأقصى وكل الطرق المؤدية إليه، لمدة 6 أشهر.

ويستهدف الاحتلال المرابطين والمرابطات وحراس الأقصى وموظفيه بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

ويواجه المقدسيون الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1854) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.

كما وأبعدت قوات الاحتلال (14) مواطنا عن أماكن سكنهم وعن المسجد الأقصى، بينهم نائب مدير عام الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات، وموظف في دائرة الأوقاف الإسلامية، وحراس في المسجد.

وتعتبر مناطق القدس والخليل وبيت لحم، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية.