التربية تبارك فوز المدارس الفلسطينية بمراكز مُتقدمة في مسابقة البحث العلمي والابتكار القَطَرِيّة

التربية تبارك فوز المدارس الفلسطينية بمراكز مُتقدمة في مسابقة البحث العلمي والابتكار القَطَرِيّة
رام الله - دنيا الوطن
باركت وزارة التربية والتعليم، فوز المدارس الفلسطينية في قطر بمراكز متقدّمة في المعرض الافتراضي للمسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار للعام 2020 في دولة قطر الشقيقة.

وأشادت الوزارة بهذا الإنجاز والتألق الجديد للمدارس الفلسطينية، خاصةً في ظل جائحة الـ(كورونا)، مثمنةً هذا التميّز وسمو رسالة هذه المدارس، مؤكدةً اعتزازها بالكوادر العاملة فيها وكافة الكوادر التربوية الفلسطينية.

وفازت المدارس الفلسطينية بالمركز الثالث مكرر للمرحلة الإعدادية في مجال علوم الأرض والعلوم البيئية بعنوان "لتبدأ الحياة من جديد مع بطاقات كأس العالم - إعادة تدوير سعف النخيل لإنتاج بطاقات صديقة للبيئة" للمعلمة صفاء عتوم، والطالبتين ورود نادر وغنى الصباغ، حيث بلغ عدد الأبحاث المشاركة في المرحلة الإعدادية على مستوى قطر 340 بحثاً تأهّل منها 58.

كما فازت المدارس الفلسطينية بالمركز الفِضّي في أولمبياد كتارا المدرسي لعلم الفلك في فرع اللوحات والرسومات، تحت إشراف صفاء عتوم وياسر بدوي وبمشاركة الطالبات لين داود، وأسماء عمار، ورولا علي، وشهد أنس، وتالا أبو طه، وسارة الحسامي، وذلك من بين مئات الأبحاث المُقدمة في معظم مدارس دولة قطر.

ويهدف البحث بعنوان "لتبدأ الحياة من جديد مع بطاقات كأس العالم - إعادة تدوير سعف النخيل لإنتاج بطاقات صديقة للبيئة"؛ إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030 بركيزتها الرابعة للتنمية البيئية، وتحقيق تناسق وانسجام بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة، وصنع بطاقات لدخول مباريات كأس العالم بحيث تكون البطاقات صديقة للبيئة، ودعم هذه البطاقات بالبذور؛ لتُنبت البذور عند التخلص منها؛ لتعطي نباتات في كل مكان تُوجد فيه البطاقات، وأيضاً إرسال سفراء لقطر من خلال البطاقات المُدعّمة بالبذور والتي تنمو لاحقاً في كل دول العالم معلنةً عن حياة جديدة.